ما انتهت إليه لبنان من ارتماء في أحضان دولة الفرس الصفوية أو بالأصح وكما قال رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك ضمن مقاله الافتتاحي لعددها الصادر يوم الأحد الموافق 25 ربيع الأول لعام 1443 هجرية (لبنان مخطوفة إيرانيا ومقصاه عن محيطها العربي) وبالفعل ما انتهت إليه لبنان من ارتماء في أحضان دولة الفرس الصفوية مما ينبغي أن يواجه بما يستحقه وليس مثل المقاطعة وقطع العلاقات شيء أجدى من ذلك لا سيما بعد أن بلغ السيل الزبى واستسلمت لبنان لحزب الله الإرهابي الذي يأتي مثلما الخنجر المسموم في خاصرة لبنان الدولة والكيان. ذلك الجزء من الأمة العربية والمقاطعة وقطع العلاقات مما لا ينبغي أن يقتصر على دولة من دول مجلس التعاون الخليجي بل ينبغي أن يكون قرارا بالإجماع فليس ثمة ما هو أشد شناعة من الخيانة وقد أصبح شأن البعض في لبنان فإلى المقاطعة وقطع العلاقات إلى أن يأذن الله بنصر المغلوب على أمرهم في ذلك البلد العربي الشقيق لبنان.