علي بلال - الرياض:
أكدت النيابة العامة أن حق المؤلف على مصنَّفه متعلق بنتاج فكري موجه للكافة، تضمنت أحكام نظامه حماية لهذا الحق بميقات زمني محدد، وبعد انتهاء هذه المدة يغدو الحق مشتركًا للأمة وعنصرًا من تراثها.
وقالت النيابة العامة عبر حسابها على «تويتر» تكون مدة حماية حق المؤلف في المصنف مدى حياة المؤلف، ولمدة (50) سنة بعد وفاته، ومدة الحماية لأعمال الفنون التطبيقية سواء كانت حرفية أو صناعية، والصور الفوتوغرافية هي 25 سنة من تاريخ النشر، ويبدأ حساب المدة في هذه الحالة من تاريخ أول نشر للمصنف بغضّ النظر عن إعادة النشر، وتحسب مدة الحماية للمصنفات المشتركة من تاريخ وفاة آخر من بقي حيًّا من مؤلفيها، ومدة الحماية بالنسبة إلى المصنفات السمعية، والسمعية البصرية والأفلام والمصنفات الجماعية وبرمجيات الحاسب الآلي هي 50 سنة من تاريخ أول عرض أو نشر للمصنف بغض النظر عن إعادة النشر.
وقالت النيابة العامة ان مدة الحماية للمصنفات التي يكون المؤلف لها شخصًا اعتباريًّا أو مجهول الاسم حتى (50) سنة من تاريخ أول نشر للمصنف، وإذا عرف اسم المؤلف قبل نهاية الخمسين سنة فإن مدة الحماية هي المدة المنصوص عليها في الفقرة (1) من هذا البلد، وإذا كان المصنف مكونًا من عدة أجزاء أو مجلدات بحيث تنشر منفصلة أو على فترات، فيُعد كل جزء أو مجلد منها مصنفًا مستقلًّا بالنسبة لحساب مدة الحماية، وأن مدة الحماية لهيئات الإذاعة عشرون سنة من تاريخ أول بث للبرامج أو المواد المذاعة، ومدة الحماية لمنتجي التسجيلات السمعية والمؤدين خمسون سنة من تاريخ الأداء أو أول تسجيل لها بحسب الحال.