المجمعة - فهد الفهد:
دشّن رئيس جامعة المجمعة الدكتور صالح بن عبد الله المزعل كرسي الشيخ محمد بن أحمد الفوزان للتَّرِكات بجامعة المجمعة، وذلك بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من منسوبي الجامعة وذكر المشرف على كرسي التَّرِكات في الجامعة الدكتور سلطان بن حذيفة الطوالة أن هذا الكرسي يأتي امتدادًا لمنظومة كراسي البحث في الجامعة والتي تهدف إلى توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير، بما يدعم التنمية المستدامة في المملكة وربط مخرجات البحث العلمي في الجامعة بحاجات المجتمع يتزامن مع تبني جامعات العالم مشروع الكراسي البحثية، وحثّ المؤسسات التعليمية والبحثية أفرادا ومؤسسات مجتمعاتها على دعمها والاستثمار فيها لما يمكن أن تقدمه من أبحاث ودراسات يمكن توظيفها والاستفادة منها في زيادة رصيد المعرفة الشرعية القضائية في جانب التَّرِكات، مبيناً أن للتَّرِكات والمواريث دورًا كبيرًا في تلبية حاجات المجتمع المتنوعة ودعم البرامج النافعة لعموم الناس.
وأوضح أن مشكلة التركات من أكثر المشكلات شيوعًا في بلدان المسلمين على وجه العموم وهذه البلاد على وجه الخصوص، وأشار الدكتور الطوالة أن رسالة كرسي الشيخ محمد بن أحمد الفوزان للتَّرِكات هي توفير بيئة بحثية تستقطب أفضل الكفاءات للقيام بإعداد الدراسات وإثراء المعرفة المتخصصة في مجال التركات بما يتيح للجهات والمؤسسات والأفراد محلياً ودولياً الاستفادة من الحلول المقدمة وذلك للريادة في دراسة التَّرِكات ومنتجاتها. ويهدف الكرسي إلى إعداد البحوث والدراسات في مجال التركات وتطوير منتجاتها كما يهدف إلى عقد الشراكات مع الجهات المختصة في هذا المجال ونوه المشرف على كرسي التركات بالجامعة بدعم رئيس الجامعة الدكتور صالح المزعل وبالإشراف المباشر من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس لجنة كراسي البحث العلمي الدكتور أحمد بن علي الرميح والمشرف على إدارة الكراسي البحثية الدكتور عبد الله باجحزر وبرعاية من الشيخ محمد بن أحمد الفوزان.