«الجزيرة» - الاقتصاد:
وقَّعت هيئة تنمية الصادرات السعودية مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للتجارة الخارجية، بهدف تنسيق التعاون وتعزيز التواصل بين الطرفين على المستوى الإستراتيجي والتنفيذي، ودعمًا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لبرنامج «صُنِع في السعودية». ووقَّع مذكرة التفاهم كل من أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية الأستاذ فيصل بن سعد البداح، ومعالي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي. وتهدف الاتفاقية إلى توفير أوجه متعددة للتعاون بين هيئة تنمية الصادرات السعودية والهيئة العامة للتجارة الخارجية، وذلك دعمًا لبرنامج «صُنِع في السعودية»، لتحقيق التنوّع في التجارة الخارجية للسلع والخدمات، وتعزيز مكاسب المملكة التجارية في المنظمات الدولية، بالإضافة إلى تمكين النفاذ إلى الأسواق المستهدفة للصادرات غير النفطية والحد من العوائق التي تواجهها.
يذكر أن برنامج «صُنِع في السعودية» يهدف لزيادة الاستهلاك المحلي وحصة السوق للسلع والخدمات المحلية، وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية في أسواق التصدير ذات الأولوية، والمساهمة في تعزيز جاذبية القطاع الصناعي السعودي للاستثمار المحلي والأجنبي.