«الجزيرة» - الاقتصاد:
اختتمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بمقر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بجدة؛ فعاليات إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية «الأفتياس 2.0»، الذي يهدف لتحسين بيئة التجارة الدولية في المنطقة العربية وجعلها أكثر كفاءة وشمولية، وإيجاد فرص العمل والإسهام في التنمية المستدامة في الوطن العربي. وأكدت المؤسسة تنفيذ البرنامج على مدى خمسة أعوام، ويهتم في الأساس بالعمل من أجل الدخول إلى الأسواق الخارجية وإزالة القيود المفروضة على عرض السلع والخدمات وتعزيز شمولية التجارة للجميع الفئات خاصة الشباب والمرأة التي عانت مؤخراً من آثار جائحة «كوفيد - 19».
وأصدرت المؤسسة في ختام فعاليات إطلاق البرنامج بياناً أوضحت خلاله مشاركة ممثلين عن عدة منظمات عربية وإقليمية ودولية ونقاط اتصال في فعاليات إطلاق المرحلة الثانية من برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية «الأفتياس 2.0».
وتوصل المشاركون لأهمية هذا البرنامج بالنسبة للتجارة في المنطقة العربية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والذي سيتم تنفيذه على مدى خمسة أعوام ابتداء من عام 2021، والذي تنبثق أهدافه من تحسين بيئة التجارة الدولية في المنطقة العربية وجعلها أكثر كفاءة وشمولية، وإيجاد فرص العمل والمساهمة في التنمية المستدامة بالوطن العربي.
كما تطرق المشاركون لتركيز برنامج «الأفتياس 2.0» على العمل من أجل الدخول إلى الأسواق الخارجية، وإزالة القيود على التجارة للسلع، والخدمات وتعزيز شمولية التجارة للفئات الأقل حظاً مثل الشباب والمرأة.
وأكدوا أهمية توفر كل الظروف المناسبة لتنفيذ البرنامج، للوصول إلى هدفه المتمثل في تمكين الدول العربية من كل الفرص الممكنة للاستفادة من المشاريع التي سيتم اعتمادها حسب المعايير والشروط المتفق عليها. من جانبه اعتمد مجلس إدارة البرنامج الآليات التي سيعتمد للمضي في المشاريع وتنفيذها وهي: الترتيبات الإدارية الخاصة بالبرنامج، والصندوق الاستئماني لبرنامج الأفتياس 2.0، وخطة وحدة التنسيق والرصد للبرنامج (2021 – 2022)، والميزانية المرصودة للبرنامج في الفترة المتبقية من عام 2021 وعام 2022.