واس - القاهرة:
أدانت لجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب بالأراضي العربية المحتلة، الحملة الإعلامية والدبلوماسية الإسرائيلية تجاه المناهج التعليمية الفلسطينية، واتهامها بأنها تحتوي على مواد تبث الكراهية وتشجع على العنف، وتتجاهل أن الشعب الفلسطيني يمارس حقه المشروع في مقاومة الاحتلال، معربة عن قلقها من تجاوب بعض الدول مع هذه الحملة وبشكل خاص موقف الاتحاد الأوروبي تجاه المناهج التعليمية الفلسطينية.
وأبدت اللجنة في توصياتها الختامية لأعمال الدورة «104» التي عُقِدت عن بعد اليوم، قلقها من الاتفاق الموقع بين وكالة الغوث الدولية «الأونروا» والإدارة الأمريكية، داعية إلى عدم المساس بمهام وواجبات الوكالة وفق قرار إنشائها أو التدخل في طبيعة عملها، داعية إلى توفير الدعم المالي اللازم لتحسين جودة البنية التعليمية للمدارس التي تعلم المنهاج الفلسطيني وبث الوعي بمخططات الاحتلال تجاه التعليم في مدينة القدس.
من جهة أخرى، جددت جامعة الدول العربية، دعمها الكامل للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه في نضاله العادل والمشروع حتى ينالَ حريته واستقلاله.
وأكدت الجامعة في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى الـ104 لوعد بلفور «أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة كافة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».