الترفيه ومن خلال فعالياته وخياراته المتنوعة والملائمة لكل شرائح المجتمع مما لا يخفى أثره في رسم البهجة على وجوه الجميع من مواطنين ومقيمين، مثلما ما سوف يكون له من أثر في استقطاب للمزيد من السياح من العرب والأجانب مما سوف يضيف مزيدًا من العوائد المادية للبلاد مثلما أثره في زيادة فرص التوظيف للمواطنين، أي أن فكرة الترفيه وكما وردة في الرؤية السعودية 2030 المباركة سوف يتزايد أثره الإيجابي مع الوقت من خلال ما سوف تصير إليه من مواكبة لحراك التطور المدهش والذي يضيف في كل يوم جديدًا يأتي في سياق ما قبله، يأتي ذلك كله فيما مواسم البلاد في تتابعها وتنوعها تعطي المزيد والمزيد من أسباب السعادة للمواطن والمقيم ليس من خلال هذه الفعاليات أو تلك فقط برغم جاذبيتها بل ومن خلال الشغف بزيارة مقدسات المسلمين والتي طالما يتوق الجميع للتردد عليها حجاجًا ومعتمرين وزوارًا. إنها السعودية فحسب بلاد الحرمين الشريفين قبلة العرب والمسلمين وقدوتهم مهبط الوحى على رسول الهدى وخاتم الأنبياء محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والفخورة بكينونتها والمسكونة بكل أسباب الأمن والأمان والرخاء والرفاه والسعادة، دولة التوحيد لله وإخلاص العبادة له وحده.. ستظل بحول الله وقوته وبمثل ما كان العهد بها حفية بأشقائها مثلما سعيها المتصل لجمع كلمتهم واصطفافهم واستقوائهم على من يستهدفون دينهم وكينونتهم من خلال قادتها ممن قيضهم الله لرفعة شأن الإسلام والعرب والمسلمين...