أكَّد وزير خارحية بريطانيا (بوريس جونسون) في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط أن مستقبل السعودية والمنطقة والعالم الإسلامي يعتمد على نجاح محمد بن سلمان في مسعاه، وكيف أظهر -قولاً وفعلاً- عزمه على قيادة السعودية في اتجاه أكثر انفتاحاً.
وقال (بروس ريدل) المتخصص في شؤون الشرق الأوسط سابقاً في وكالة الاستخبارات المركزية لوكالة (بلومبرج): «ولي العهد السعودي مصلح حقيقي، عاقد العزم على تحويل وتنويع الاقتصاد السعودي وتحديث المجتمع من خلال منح جوانب عدة»، وأضاف: «أنا معجب بالأمير محمد بن سلمان، فهو يملك ذكاءً وحساً قوياً لتكوين العلاقات العامة، ويفهم بوضوح كل ما يدور حوله».
يتضح بجلاء الهدف من كل الإشاعات والقضايا التي تُطرح قبل أو أثناء كل إنجاز وطني عظيم.
يكشف لنا فعلهم حجم خوفهم.
نحنُ ماضون في طريق يخشونه بقيادة نادرة ورؤية مختلفة أخلفت كل توقع ومطمع خطير.
عزاؤنا الوحيد أن الإشاعات لم يسلم منها أشرف الأنبياء والرُسل.
سلوكيات متأصلة منذ قدم الإنسان على وجه البسيطة تجرعت منها كل الدول على مر العصور، لها أسباب وأهداف خبيثة، سياسية، اقتصادية، الأمنية.
وأحياناً عقدُ داخلية وأهواء شيطانية.. خيانة وإنكار فضل. قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ}. فعل قبيح منكر شرعاً، مذموم عرفًا، مكروه أخلاقيًا.
تتنوع الإشاعات والأكاذيب من أجل إثارة البلبلة وإحداث الفتن للإضرار بالمجتمعات والدول، وكم من أخبار تُبين كذبها وعدم ارتباطها بالواقع كان مصدرها أشخاص، قنوات فضائية، مواقع إلكترونية كاذبة مُغرضة. هؤلاء المغالطون مع كل تقدم وتميز تجدهم يروجون لإشاعة جديدة
مخادعين، أعداء جُهلاء جزاءهم عند الله عظيم،، وفي الدنيا خزي وعار.
ندرك جميعاً أن الهرطقات لا تجد بيئتها الجيدة الخصبة في المجتمعات الواعية ذات الثقة العالية بين الحاكم والمحكوم.
بفضل من الله نحن شعب مؤمن بقيادته مُدرك للتحديات نفهم المغزى من كل هذا الصراخ.
شعب يتحلّى بقدر كافٍ من الوعي والمسؤولية يُمكننا من فهم هذه المخططات التخريبية الهادفة إلى زعزعة الأمن ومحاولة خرق هذا النسيج الوطني القوي.
نعلم إن الإشاعات لا تحبط طموحنا ولا تثني عزمنا.
«ضوء»
على الدوام أظهر المواطن السعودي استشعاراً كبيراً للمسؤولية، وشكَّل مع قيادته وحكومته سداً منيعاً أمام الحاقدين والطامعين، وأفشل -بعد توفيق الله- الكثيرَ من المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته.
- الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.