واس - سكاكا:
تشكل منطقة الجوف رافداً مهماً في التنمية الزراعية بالمملكة العربية السعودية, وإحدى سلال الوطن الغذائية, لما تجود به من محاصيل متعددة نتيجة وفرة المياه وخصوبة الأرض.
وتردف 18 مليون شجرة من نخيل وزيتون, محققات أهداف «مبادرة السعودية الخضراء» التي تأتي تأكيداً لدور المملكة الريادي وعملها على إحداث نقلة نوعية داخلياً وإقليمياً تجاه التغير المناخي لبناء مستقبل أفضل وتحسين مستوى جودة الحياة. وفي إحصائية لفرع وزارة البيئة والمياه بمنطقة الجوف, تبلغ عدد أشجار الزيتون 17.672.334 شجرة, فيما يبلغ عدد أشجار النخيل 984.048 شجرة, ويبلغ عدد الحيازات الزراعية 10.850، فيما تبلغ الأنشطة الزراعية 24.370, منها 6300 نشاط لزراعة الزيتون، كما تنتج المنطقة ما يربو على 70 ألف طن من التمور مختلفة الأصناف، أشهرها حلوة الجوف. ورصد تقرير «واس» ما مجموعه 3500 مشروع زراعي و12500 مزرعة و8 شركات زراعية تحتضنها منطقة الجوف وتتنوع منتجاتها بين التمور والخضار والفواكه والزيتون ومشتقاته، وذلك لما عُرف عن المنطقة منذ الأزل بوفرة المياه الجوفية وجودة منتجاتها.