واس - الرياض:
التقت معالي مساعدة رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي بمقر المجلس في الرياض أمس عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي قوليه، والوفد المرافق لها وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها للمملكة. ونوهت الأحمدي بالعلاقات الثنائية على المستوى البرلماني التي تجمع مجلس الشورى والبرلمان الفرنسي بغرفتيه، مستعرضةً الجهود الرائدة التي قامت بها المملكة على المستوى الدولي في إطار الدفع بالنمو الاقتصادي العالمي، واستدامة البيئة، ودعم العمل الدولي المشترك لمواجهة جائحة كورونا، والإنجازات التي تحققت خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين العام الماضي. كما أشارت إلى أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في محاربة الإرهاب ومكافحة جرائمه وتجفيف منابع تمويله، ومكافحة غسيل الأموال، من خلال إقرارها للقوانين والتشريعات التي تستهدف ذلك، والتي شارك مجلس الشورى في دراستها، كما قامت المملكة بمبادرات دولية وإقليمية فاعلة في هذا الصدد خلال السنوات الماضية حتى أصبحت عضواً في مجموعة العمل المالي الدولية (تافت). وأبانت معاليها خلال اللقاء أن المملكة تشهد تطورات متلاحقة في مختلف المجالات التقنية والثقافية والسياحية وغيرها، موضحةً أن مجلس الشورى انطلاقاً من دوريه الرقابي والتشريعي قد واكب ما صاحب رؤية المملكة2030 ، من حراك تشريعي اقتصادي واستثماري تمخض عنه العديد من الأنظمة والتشريعات التنموية التي تختص بتحفيز الاستثمار الأجنبي والمحافظة على البيئة.
من جهتها أكدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي قوليه أهمية دور المملكة في مواجهة الإرهاب ومكافحته وما اتخذته من إجراءات، من بينها إنشاء مركز اعتدال الذي يقوم بدورٍ مهم في هذا المجال، مشيدةً بالجهود التي تقوم بها المملكة حاليًا والتي تتطلب العمل المشترك مع مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية. وجرى خلال اللقاء بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي على الصعيد البرلماني بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ الفرنسي. حضر اللقاء عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية عضو لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الفرنسية بالمجلس الأستاذة هدى بنت عبد الرحمن الحليسي.