«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
أوضحت مدير عام الإدارة العامة للعمل التطوعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الأستاذة مشاعل آل مبارك، أن الجائزة الوطنية للعمل التطوعي تعزز لجعل العمل التطوعي ثقافة وسلوكا مستداما في المملكة، مؤكدة أن ذلك يأتي تنفيذا لأحد مستهدفات برنامج التحول الوطني، لتشجيع ونشر ثقافة العمل التطوعي، وكذلك المساهمة في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، والمتمثلة بالوصول إلى مليون متطوع.
وبينت أن الجائزة الوطنية للعمل التطوعي هي عبارة عن تحفيز الأفراد والقطاعات ذات العلاقة بالعمل التطوعي، على تصميم وتنفيذ مبادرات تطوعية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، وكذلك العمل تعزيز مفاهيم العمل التطوعي، حتى يصبح التطوع ثقافة وسلوكا مستداما لدى المجتمع، لافتة إلى أنها تستهدف 6 فئات هي: القطاعات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية، والتعليمية، والفرق التطوعية، إضافة إلى أفراد المجتمع.
وكشفت عن آلية المشاركة في الجائزة، بقولها: تم فتح باب استقبال المشاركات في الجائزة والذي أعلنه معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، في 15 أكتوبر 2021، وذلك من خلال إرسال المشاركات والاطلاع على كافة التفاصيل من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني للجائزة https://award.nvg.gov.sa/، منوهة بأن آخر موعد لاستقبال المشاركات هو يوم الأربعاء 10 نوفمبر 2021.
وذكرت أن الجائزة تأتي أهميتها كونها تنفيذا لأحد مستهدفات برنامج التحول الوطني في المملكة، لتشجيع ونشر ثقافة العمل التطوعي، وكذلك المساهمة في تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، والمتمثلة بالوصول إلى مليون متطوع، موضحة أن للجائزة 5 أهداف تسعى لتحقيقها، هي: أولا تحفيز الأفراد والجهات لتفعيل العمل التطوعي، ثانيا التقدير والاعتراف بجهود الأطراف المفعّلة للعمل التطوعي، ثالثا إبراز جهود ومنجزات العمل التطوعي، رابعا تجسير التكامل وتبادل الخبرات بين المتطوعين، خامسا تعزيز جودة ونوعية الجهود والمبادرات التطوعية.
وأبانت أن للجائزة 3 مسارات، هي: مسار المشاريع التطوعية وهو خاص بفئات القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والتعليمية إضافة إلى الفرق التطوعية، ومسار دعم التطوع وهو خاص بالقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والتعليمية، والمسار الأخير هو الساعات التطوعية، ويختص بالأفراد.
وحول الأثر المتوقع للجائزة على العمل التطوعي في المملكة قالت: لا يخفى على الجميع الحجم الكبير للعمل التطوعي في المملكة سواء على مستوى المتطوعين أو على مستوى الجهات الداعمة للتطوع، ووجود جائزة وطنية بتنظيم الوزارة، سيدفع المتطوعين والجهات الداعمة لهم، لتحسين وتجويد المبادرات والمشاريع التطوعية من ناحية التخطيط والتنفيذ كذلك، متوقعة أن يصبح أكثر احترافية ومؤسسية من قبل، وبالتالي ستساهم الجائزة في رفع مخرجات العمل التطوعي.
وأكدت مشاعل أهمية أن تخصيص مسار للجهات الداعمة للتطوع، يأتي بهدف سعي الوزارة إلى شمولية تطوير مرتكزات العمل التطوعي، ومن أبرزها الجهات الداعمة، حيث تهدف الجائزة إلى تشجيعهم من خلال رفع المعايير اللازمة، وزيادة أعداد المتطوعين، وذلك بصناعة وتنوع الفرص التطوعية، وتوفير البيئة الجاذبة للتطوع، لافتة إلى أن نموذج التحكيم الخاص بهذا المسار، يحدد أربع معايير لتحكيم المشاركات، وهي (الدعم بالسياسات والإجراءات، والموارد، والمعرفة، إضافة إلى الفرص.