يوسف بن محمد العتيق
قديما قال الدارسون بعد أن حصَّلوا أعلى النتائج في ميدان العلم والتحصيل: حسن المسألة نصف العلم.
نعم هكذا باختصار.. حسن السؤال له أكبر الأثر في التحصيل العلمي والازدياد العلمي والثقافي.
نعم، السؤال الخطوة الأولى على درج العلم والمعرفة والتحصيل.
والسؤال له محطات معروفة يعرفها العالِم والمتعلِّم بين سؤال استفزازي أو سؤال استهزائي أو سؤال للتعلُّم والازدياد المعرفي، والأخير هو المطلوب.
تذكَّر .. ربما تسأل سؤالاً مميزاً فتبدو آثاره على المسؤول فيبدع في الجواب.
وربما تسأل سؤالاً تقصد منه إحراج المسؤول فيكون الجواب غير ملائم لك، وربما تسمع من المسؤول جواباً يبقى معك العمر كله.
سؤالك يكشف عن شخصيتك .. .
وسؤالك إذا كنت طالباً للمعلومة ولست مجادلاً سيعود عليك بالمعلومة التي طلبتها.
ومن أراد أن يكسب شهد المعلومة فليصبر على لسعات التعلُّم ومرارة السؤال...
أخيراً .. إذا كنت جاداً في التعلُّم فاسأل وواصل السؤال لكن بأدب السؤال.