احمد العلولا
شهدت مباراة الرياض والوشم قبل أسبوع (أشهر) كارثة تحكيمية قد تكون على المستوى العالمي، قبل نهاية الشوط الأول كان رجل الخط المساعد (سعد الخوفي) يرصد تحركات الوشم على مرمى الرياض، ولأن أشعة الشمس تلاحقه، قد تكون زاوية الرؤية عنده قد خذلته، كرة سددها لاعب الوشم وارتطمت في الزاوية العليا عن يسار حارس الرياض وارتدت مسافة متر داخل الملعب، والكل لم يشك في عدم صحة الهدف بدليل أن لاعب الوشم لم يفرح أو يبتسم، إلا بعد أن قرر المساعد الهمام رفع الراية مستدعياً حكم الساحة وأخبره بأن الهدف صحيح مليون في المائة، وأن نظره سليم وحاد وبمستوى يفوق (زرقاء اليمامة).
خسر الرياض المباراة بقرار ظالم والكل أجمع على عدم صحة هدف الوشم باستثناء الخوفي سعد، ومن حسن الحظ أن المباراة كانت منقولة تلفزيونياً، الآن وقد شاهد الخوفي تلك الحالة، هل سيقول نعم أخطأت بحق الرياض، وهل سيتقدم باعتذار طالباً الصفح والغفران؟ ويتبع ذلك بقرار اعتزاله التحكيم بصفة نهائية، سائراً على نهج الحكم حسن البحيري بعد حادثة عبدالرحمن سيفين لاعب الأهلي الذي تعرض لكسر في الساق نتيجة ضرب متعمد من قبل مضحي الدوسري حارس النصر ولم يشهر بحقه ولا بطاقة صفراء، متوقعاً أن سيفين (يمثل) وبعد أن اكتشف الحقيقة سارع البحيري لزيارة اللاعب بالمشفى مقدماً له خالص اعتذاره طالباً منه السموحة، وقد أعلن قراره اعتزال التحكيم بكل شجاعة، ماذا قلت، يا سعد الخوفي؟ خذها نصيحة مني لوجه الله، بادر بالاعتذار أولاً وقرر الاعتزال ثانياً وثالثاً.. و.. سامحونا.
سمير سعيد.. في ملاعبنا
أكثر حارس مرمى اشتهر بإضاعة الوقت هو حارس منتخب الكويت سابقاً سمير سعيد -رحمه الله- الذي توفي في حادث دهس قبل نحو 10 سنوات، خلال مشاهدتي للعديد من مباريات الدوري المحلي، استعدت ذكريات سمير الذي كان بارعاً ومحترفاً ومبتكراً لطرق وأساليب احتيالية ينجح معها بالضحك على أي حكم ويفلت من توجيه أي إنذار له، لاحظت أن بعض حراس المرمى وخاصة لفرق الدرجة الثانية وبالذات في المباريات غير المنقولة يصبح الواحد منهم (نسخة طبق الأصل) لسمير سعيد، وخذ (تسدح وتطيح) وقد يضيع وحده أكثر من 10 دقائق طيلة المباراة، وبالكثير تجد أن الحكم قرر وقت بدل ضائع 5 دقائق.
سامحونا.. بالتقسيط المريح
(شوفوا) لنا غير الهلال، الحلقة 3
تابعت بعض من نتائج بطولات ألعاب مختلفة على مستوى المملكة، وللمرة الأولى يبتعد الهلال عن الصدارة، ففي نهائي دوري الدرجة الأولى، ناشئون لكرة الريشة الطائرة حب عكاظ أولاً وتبعه حراء ثم الرياض، وجاء الهلال خامسا وفاز في المركز نفسه في بطولة رفع الأثقال للناشئين، وذهبت الصدارة للترجي ووصيفه الهدى والخويلدية ثالثاً.. لكن الهلال في بطولة المملكة للشباب (اسكواش) تواجد في المركز الثاني بعد الصفا، وهجر ثالثاً..
بإختصار، وجود أكثر من بطل (مطلب) وشوفوا لنا غير الهلال!
* قرأت لأحدهم تحريضا لفهد المولد على ناديه يدعوه إلى الانتقال لناد آخر بداعي الحرص على مستقبله..
* الأهلي والهلال في لقاء (كلاسيكو) اليوم، نرجو تقديم مباراة فنية بمستوى رقي الفريقين، فضلاً عن الابتعاد عن الضغط النفسي وعدم الخروج على الروح الرياضية..
* يطالب الاتحاد بإسناد كل مبارياته لحكام أجانب، بينما يطالب الرياض بحكام سعوديين (درجه أولى) على أن يتحمل مصاريفهم المالية، قد تتم الموافقة على طلب الأول فقط، ورفض طلب الرياض.
* سليمان العبودي، رئيس التقدم نزل بين شوطي مباراة فريقه والنجمة إلى أرضية الملعب، خسر نتيجة اللقاء ومبلغ 10 آلاف ريال، لماذا؟
* قدم رايس مبولحي، حارس الاتفاق، الجزائري الجنسية مباراة كبيرة له أمام النصر، لقد حافظ على نظافة شباكه ويبدو أنه كتب لافتة بكل لغات العالم بعنوان (ممنوع الاقتراب) وفي رواية أخرى يقال إن رايس أغلق مرماه بخرسانة مسلحة تحول دون أي اختراق للصواريخ التي انطلقت من عدة قواعد أهمها (تاليسكا)..
مشجع نصراوي كنت أتابع المباراة معه في ضيافته، قال: لو مدد الحكم الوقت بدل الضائع ست ساعات وليس ست دقائق وبوجود هذا الحارس (الأمين) لن ينجح النصر في إدراك هدف التعادل.
* لا شك أن الرائد قدم مباراة العمر مع الهلال، إذا لعب بمثل هذا المستوى أمام كل الفرق فإن ترتيبه سيكون ضمن الأربعة الأوائل..
و.. سامحونا..