يُلفي المنقِّبُ في فهارس المخطوطات المتناثرة في مكتبات العالَم ظاهرةً مميَّزةً بارزةً، تَلفت الانتباه، وتسترعي النَّظر، أعني بذلك غياب بيانات تلك الكتب أو الرَّسائل أو الأجزاء أو القِطَع المضمومة بين دفَّتَي المجاميع المخطوطة عن فهارس تلك المكتبات التي تنضوي تحت محتوياتها هذه المجاميع. وهي ظاهرةٌ تستحقُّ الوقوف عندها بالدَّرس والمناقشة والتَّحليل؛ للكشف عن أسبابها ودوافعها، والسَّعي إلى إيجاد ما يُسهِم في معالجتها واستدراكها؛ لما لمعرفة تلك الآثار من أهميَّةٍ كُبرى، وقيمةٍ عُظمى في المجال العلميّ والمعرفيّ في التُّراث العربيّ قديمًا وحديثًا.
لم يصطلح أحدٌ -في مبلغ علمي- من الدَّارسينَ أو الباحثينَ على هذه الظَّاهرة على الرَّغم من وفرة حضورها في شتَّى فهارس مخطوطات المكتبات؛ لذا رأيتُني أجنح إلى بحثها وبيانها مُستضيئًا بما تيسَّر وتهيَّأ من نماذجَ، ممثِّلًا لكلِّ نوع منها بمثالٍ ممَّا وقفتُ عليه هنا وهناك. ولا أنسى أن أشكر الأستاذ الفاضل الدُّكتور عبد الله المنصور(1) -حفظه الله- الذي استفدتُ ممَّا وقف عليه من هذه المؤلَّفات في أمثلتي استكمالًا لبعض أنماط التَّواري. وقد وسمتُها بالظَّاهرة؛ لأنَّ تردُّدَها في هذه الفهارس يربو على مستويات الشُّذوذ والنُّدرة والقلَّة، ويفوق درجات التَّردُّد الطَّبيعيّ، فاستلزمت لذلك أن تحوز صفةَ الظَّاهرة. وأرجو الله -جلَّ وعزَّ- أن يكون هذا المهاد نواةً لدراساتٍ مُوسَّعةٍ، تكشفُ عن هذه الظَّاهرة خباياها، وتُنير زواياها. والله الموفِّق.
المسألة الأولى: مفهومها
المتواري اسم فاعل مِن التَّواري، وأصله (وري)، و»الوَاوُ وَالرَّاءُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ: بِنَاءٌ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، وَكَلِمُهُ أَفْرَادٌ»(2). وقد حدَّد الدكتور محمد حسن جبل المعنى المحوري لـ(وري) بأنَّهُ: «احتواءُ جَوفِ الشَّيء على رقيقٍ لهُ حِدّةٌ يَخْرجُ أو يَبْرزُ»(3).
وفي ضوء هذا المعنى المحوريّ للأصل اللُّغويّ (وري) يمكننا أن نستخلِصَ حَدًّا إجرائيًّا للظَّاهرة هذه، يتناسبُ وطبيعةَ موضوعِهِا المتعلِّق بالتُّراث والآثار والكُتُب، فنقول: (هي غيابُ تدوين البيانات الصَّحيحة للمؤلَّفات المنضوية تحت المجاميع المخطوطة عن فهرس المكتبة).
فقولنا: (غياب) جنسٌ لكلِّ ما غاب. و(تدوين البيانات) تخصيصٌ لنوع الغياب، وإخراجٌ لما عداه من الأنواع. و(الصَّحيحة) احترازٌ عن البيانات غير الصَّحيحة؛ لأنَّها قد تكون مُدوَّنة ولكنها خاطئة، كأن تكون بعنوان آخر، أو باسم مؤلِّف غير مؤلِّفه، فلا يُخرِجها هذا التَّدوين الخاطئ عن تواريها. و(للمؤلَّفات) اسم جامع لمحتوى هذه المجاميع، وتشمل المؤلَّفات التَّامَّة كالكتب والرَّسائل والرُّسيِّلات، والمؤلَّفات النَّاقصة التي تمثِّل طرَفًا من الكتاب، كالأجزاء والقِطَع والألواح والصَّفحات. و(المنضوية تحت المجاميع المخطوطة) تُخرِج المتواريات المفردة والمستقلَّة من هذه المؤلَّفات ممَّا لا تتضمَّنه هذه المجاميع؛ لأنَّ المتواريات كثيرةٌ على مستوى الكتب المستقلَّة التي لم تُفهرَس؛ فبقيت بعيدةً عن أنظار المهتمِّين والباحثين. و(المجاميع المخطوطة) هي: «عددٌ من الأوراق أو الأجزاء أو الرَّسائل يضمُّها كتابٌ واحدٌ، وتخضعُ لفهرسة موحَّدة»(4). و(فهرس المكتبة) قيدٌ لمحل غياب هذه البيانات، إذ قد تكون أسماء هذه المؤلَّفات ومؤلِّفيها مدوَّنةً في كتب الأدلة والفهارس العامة أو الببليوغرافيا، فلا يُجدي هذا التَّدوين نفعًا في كشف تواريها؛ لأنَّه مقتصرٌ على ذكر المؤلَّف ونسبته إلى مؤلِّفه من غير أن يُرشِد إلى مكانه والمكتبة التي فيها إلَّا ما ندر. و»أل» التَّعريف في (المكتبة) للعهد الذِّهنيّ، أي المكتبة التي تضمُّ هذه المجاميع عينها لا مطلق المكتبة.
المسألة الثَّانية: أشباهها
يجدر الذِّكر أنَّ ثَمَّ ظواهر تتشابه وتتداخل مع ما نروم بحثه هنا، نُشير إليها لتمييز هذه الظَّاهرة منها؛ لئلا يُتوهَّم بانضوائها تحتها، ومن هذه الظَّواهر:
أولًا: المؤلَّفات المجهولة: هي ما لا يُعلَم اسم مؤلِّفه وعنوانه معًا، أو اسم مؤلِّفه، أو عنوانه، أو عُلِم مؤلِّفه من دون الوقوف على ترجمته(5). فليس كلُّ مجهولٍ متواريًا، ولا كلُّ متوارٍ مجهولًا، فالعلاقة بينهما هي العموم والخصوص الوجهيّ، فيجتمعان في المتواري المجهول، ويفترقان في المتواري غير المجهول، والمجهول غير المتواري.
ثانيًا: المؤلَّفات المفقودة: يُعرَّف المؤلَّف المفقود بأنَّه (ما لم يصلْنا مُسمَّاه مجتمعًا، وجهُل حالُه فلم يُعلَم بقاؤه مِن فنائه).
فقولنا: (لم يصلْنا مسمَّاه) قيدٌ يُخرجُ ما لم يصلْنا اسمُه ومُسمَّاه، وما وصلنَا اسمه ومُسمَّاه، وهو المخطوط التَّام، وما وصَلنا مُسمَّاه دون اسمه، وهو المخطوط المجهول. وقولنا: (مجتمعًا)، قيدٌ بيانيٌّ للمفقود بما وصَلَنا مُسمَّاه مُفرَّقًا، دون أنَ يكونَ مجموعًا بين دفَّتينِ. (وجهُل حالُه)، قيدٌ آخر يُخرجُ ما وصلنا اسمُه دون مُسمَّاه، ولكن عُلِمَ حالهُ وبقاؤه، كالمخطوطاتِ الموجودةِ في بعض المكتباتِ الأُوروبيَّة التي لا يمكن الوقوف عليها، غيرَ أنَّنا على عِلمٍ ببقاء هذه الكُتُب والمخطوطاتِ ووجودها فيها. وقولنا: (فلم يُعلَم بقاؤهُ مِن فنائه)، تفسيرٌ بيانيٌّ لجملةِ (جهُل حاله)(6).
فالمؤلَّفات المفقودة بناءً على ما تقدَّم أكثر جهالةً من المتواري؛ إذ إنَّ كلَّ مفقودٍ متوارٍ، وليس كلُّ متوارٍ مفقودًا، أي بينهما علاقة العموم والخصوص المطلق. فضلًا عن أنَّ المفقود لا يكاد يُستعمل إلَّا فيما عُدِمَ جنسُ مُسمَّى المؤلَّف، كلُّه أو بعضُه. أمَّا ما وُجِدَ مسمَّاه وغاب بعض أنواعه أو نُسخه فهو المتواري.
نخلص ممَّا سبق إلى أنَّه يمكن القول على وجه الاختصار والإيجاز بأنَّ: المتواري هو ما لا يُعلَمُ مكانُه، والمفقود ما لا يُعلَم مَصيرُه، والمجهول ما لا تُعلَم هُويَّتُه. والله أعلم.
المسألة الثَّالثة: أنماطها
أولاً: المؤلَّفات المتوارية تبعًا للمتوارَى:
1. المتواري التَّام: نقصد بالتَّامّ ما اكتملَ من أوله إلى آخره، ويشمل: الكتب والرَّسائل والرُّسيِّلات. نحو: كتاب رواة الثِّقات المتكلم فيهم بما لا يُوجِب ردَّهم للحافظ الذَّهبيّ (ت748هـ)، المتواري في المجموع (462) من مكتبة ولي أفندي. ونحو: رسالة في تذكير القوم وتأنيثه، لابن كمال باشا (ت940هـ)(7)، المتوارية في المجموع (3739) بمكتبة أسعد أفندي، بتركيَّا. ونحو: رُسَيِّلةٌ في التَّقدُّم لشيخ زاده الكلنبوي (ت1205هـ)، المتوارية في المجموع (606) بمكتبة يازمه باغشلر.
2. المتواري النَّاقص: النَّاقص هو ما كان طرَفًا من المؤلَّف التَّامّ، كأن يكون من أوله أو وسطه أو آخره، أي اعتراه نقصٌ من جهةٍ ما، فهو ناقصٌ لا في ذاته وإنَّما من حيث هو طرَفٌ من مؤلَّفٍ أكبر، ويشمل: الأجزاء، نحو: الجزء الأول من كتاب الصِّيام للإمام الفريابي (ت301هـ) المتواري في المجموع (2822) بمكتبة شهيد علي باشا. والقِطَع، نحو: قطعة من شرف أصحاب الحديث للخطيب البغداديّ (ت463هـ) المتوارية في المجموع (8360) بجامعة الإمام بالرِّياض. والألواح، نحو: لوحة من كتاب قصص النَّهار وسمَر اللَّيل لابن فارس (ت395هـ)(8)، التي توارت في المجموع (870) بمكتبة لايبزيك في ألمانيا.
ثانيًا: المؤلَّفات المتوارية تبعًا للمتوارَى به:
1. المتواري البسيط: هو ما توارى بهُويَّة نفسِه، أي: ببياناته، بعنوانه وباسم مؤلِّفه. نحو: رسالة الأمصار ذوات الآثار للذَّهبيّ (ت748هـ)، توارت في المجموع (991) بمكتبة رشيد أفندي بتركيا.
2. المتواري المركَّب: هو ما توارى بهُويَّة غيره، أي: ببياناتٍ أخرى غير بياناته، وهو على نوعين:
o المتواري باسم مؤلِّف آخر: نحو: رسالة في معرفة لفظ جلبي لأبي السُّعود أفندي (ت982هـ)، فقد توارَت باسم ابن كمال باشا (ت940هـ) في مكتبة قونيا، والمكتبة الوطنيَّة بأنقرة، ومكتبة قسطمونو المركزيَّة، ومكتبة مانيسيا المركزيَّة، ومكتبة السُّليمانيَّة، ومكتبة ملَّت بإسطنبول. وتوارَت باسم حسن الآقحصاري (1025هـ) في المكتبة العامَّة ومكتبة زينل زاده بمانيسا، ومكتبة يوسف آغا، قرتاي، بقونيا.
o المتواري باسم مؤلَّف آخر: نحو: شرح الكافية الشَّافية لابن مالك (ت672هـ) (من باب النِّداء إلى آخر الكتاب)، الذي توارَى باسم (المقرّب) في مجموع (1071) بمكتبة رئيس الكتَّاب.
ثالثًا: المؤلَّفات المتوارية تبعًا للمتوارَى منه:
1. المتواري الكلِّي: هو ما توارى من فهرسة المكتبة وغلاف المجموعة معًا. نحو: رِسالةٌ في دُخولِ الألفِ واللَّامِ على القُدْمُوس لمحِبُّ الدِّين الحَمويّ (ت1016هـ)(9)، المتوارية في المجموع (4817) من مكتبة تشستربيتي، دبلن، إيرلندا.
2. المتواري الجزئيّ: هو ما توارى من فهرسة المكتبة، وظهرَ على غلاف المجموعة. نحو: كشف المعمَّى عن مسألة الاسم والمسمَّى، المتواري في المجموع (1444) بمكتبة أسعد أفندي بتركيا.
رابعًا: المؤلَّفات المتوارية تبعًا لهُويَّة المتوارِي:
1. المتواري المعلومة الـهُويَّة: هو ما عُلِم عنوانه ومؤلِّفه. نحو: رسالة الحاصل بالمصدر لأمير بادشاه (ت987هـ)، المتوارية في المجموع (606) بمكتبة يازمه باغشلر.
2. المتواري المجهولة الـهُويَّة: ما جُهِل عنوانه، أو جُهِل مؤلِّفه، أو جُهِل عُنوانه ومؤلِّفه معًا. ومن أمثلته: كتاب الأقطاب في النَّحو لمجهولٍ، المتواري في المجموع (4796) من مكتبة تشستربيتي، دبلن، إيرلندا.
المسألة الرَّابعة: أسبابها
يمكننا عزو أسباب هذه الظَّاهرة إلى ما يأتي:
1. المفهرِس: لقصور ضبطه وعجزه، أو ذهوله وسهوه، أو إهماله وتكاسله. قال الأستاذ إبراهيم عبد العزيز اليحيى: «المفهرس مَظِنَّة الوهم؛ لأنَّه لا يعمل على مخطوط واحد طوال السَّنة كالمحقِّق، بل يفهرس في اليوم عددًا من المخطوطات»(10).
2. المؤلَّف: لخلوُّه من العنوان، أو جهالة اسم المؤلِّف، فيظنُّه المفهرِسُ مؤلَّفًا واحدًا مع سابقه أو لاحقه.
3. المخطوط: لرداءة الخطِّ الذي كُتِبَ به، أو لسوء نَظْم المحتوى والتَّداخل بين المؤلَّفات، أو غياب حسن التَّنسيق وسلامة التَّرتيب بين محتويات هذه المجاميع؛ فلا يُهتَدى إلى معرفة تعدُّدها واستقلال كلٍّ منها عن الآخر إلا ببذل الجهد والوقت؛ لما يستدعيه ذلك من الدِّقَّة الكبيرة والتَّركيز العالي.
المسألة الخامسة: آثارها
1. الثُّلمة والفجوة في خريطة التُّراث العربيّ؛ بعَدِّ الموجود معدومًا، والحكم على الكامل بالنُّقصان؛ فيترتَّب عليه من السّلبيَّات ما ليس منه، ويُدَّعى فيه من القصور ما هو منه براءٌ.
2. الاختلال في منهج التَّحقيق، والاضطراب في أصول البحث العلميّ؛ بسبب الاعتماد على النُسَخٍ المتوافرة والاكتفاء بها؛ ظنًّا أنَّها كلُّ النُّسخ الموجودة والمستقصاة في مكتبات العالَم، ولعلَّ في المتواري ما هو نسخة المؤلِّف، أو الإبرازة الأخيرة للمؤلَّف، أو غير ذلك من المزايا التي تجعل منه أن يكون أوجبَ بالاعتماد أو أولى من تلك النُّسَخ.
3. الإضاعةُ في الوقت والهدرُ في الجُهد، والإسرافُ أو التَّبذيرُ في المال، حين تجد في أحد الفهارس أنَّ مبتغاك في مكتبة معيَّنة، فتسعى جاهدًا للحصول على تصوير ذلك المخطوط، وتُنفق ما تُنفقه من أجله، ثمَّ يظهر لك أنَّه ليس هو؛ لأنَّه مُفهرَسٌ خطأً، كما حصل مع الأستاذ صالح الجسَّار الذي أنفق من جهده ووقته، ودفع (2500) ريال للحصول على مخطوطة كتاب فحول الشُّعراء لأبي تمَّام بناء على ما ذكره بروكلمان وسيزكين وتبعهما مَن جاء بعدهما، أنَّها في المكتبة الرّضوية في مشهد، فتبيَّن له أنَّها ليست سوى نسخة من نُسَخ الحماسة فقط، سقط منها باب الحماسة، وفُهرِست خطأً على أنَّها فحول الشُّعراء وليست هي كذلك(11).
4. تضييع الـملكِيَّة الفكريَّة، وتبديد الحقوق الأدبيَّة، بنسبة المؤلَّفات إلى غير أصحابها، وبناء بعض المحقِّقين على تلك النِّسَب؛ فيظهر المؤلَّفُ محقَّقًا بغير اسم مؤلِّفه الشَّرعيِّ!
5. بناء نتائجَ خاطئةٍ، أو غير دقيقة؛ لاختلال المبنيّ عليه، وغياب عنصر الكمال والتَّمام فيه؛ للاستقراء المبتور أو الاستقصاء النَّاقص في النُّسخ المعتمَدة في التَّحقيق أو البحث والدِّراسة.
6. زَرع بُذورِ الخُصومة والنِّزاع بين أهلِ العِلمِ وطُلَّابِه، بتعدُّد تحقيقات المؤلَّف الواحد تبعًا لما يستجدُّ من هذه المتواريات، وما يقتضيه ذلك التَّعدُّد من تنازع في جودة المحقَّق ورداءته، بناءً على النُسخ المعتمَدة عِدَّةً وجودةً في تحقيق كلٍّ منها.
المسألة السَّادسة: حلولها
1. حثُّ الباحثين على فهرسة ما لم يُفهرَس من هذه المجاميع، وتشجيعهم عليها.
2. إعادة النَّظر في فهارس كثير من هذه المجاميع التي لم تحظَ بالعناية اللَّازمة، وفهرسة ما لم تُولَ الدِّقَّة التي يستحقُّها، مجدَّدًا.
3. وإن كان في ما تقدَّم مِن الأعذار كالوقت والجهد والوُسع ما يُسوِّغ الإعراض عنه، أو يتعسَّر معه التَّطبيق، فما المانع في أن نعمل فُرادى على هذه المجاميع مجموعةً مجموعةً، تحت عنوان: «المؤلَّفات المتوارية في المجموع (كذا) من مكتبة (كذا) تكشيفٌ وتعريفٌ» مثلًا؟! ثم تُجمَع هذه البحوث لاحقًا، وتُصنَعُ في ضوئها فهرسة كاملة أو تعريفٌ وافٍ لذلك المجموع. والله -جلَّ وعزَّ- أعلى وأعلم.
... ... ... ... ...
الهوامش:
() أستاذ القرآن وعلومه المشارك بجامعة المجمعة، Dr_almansor@
(2) معجم مقاييس اللُّغة: 6/100.
(3) المعجم الاشتقاقي المؤصَّل لألفاظ القرآن الكريم: 2/732.
(4) معجم مصطلحات المخطوط العربيّ: 316.
(5) إشكالية تحقيق المخطوطات المجهولة وأنواعها: يوسف السّنّاري: 36.
(6) انظر: علم تجميع التُّراث المفقود: 18- 19.
(7)، (8)، (9)، انتهيت -ولله الحمد والمنَّة- من تحقيق هذه الرَّسائل، وهي قيد النَّشر إن شاء الله تعالى.
(10) إبراهيم عبد العزيز اليحيى الكرداء iyahyakapl@، تغريدة بتاريخ: (15/ 8/ 2021م)، عُوينَت في: 12/ 10/ 2021م.
(11) صالح الجسَّار S_7_17@، تغريدة بتاريخ: (17/ 10/ 2018م)، عُوينَت في: 12/ 10/ 2021م.
** **
صفاء صابر مجيد البيَاتي - العراق - كركوك