الدكتور عبد المحسن القحطاني منذ أن ترك رئاسة نادي جدة الأدبي لم ينقطع عن الأدب والأدباء. أسس أسبوعية عبد المحسن القحطاني التي أصبحت أشهر منتدى ثقافي في جدة بعد أن توقفت اثنينية عبد المقصود خوجة الشهيرة. ورواد الأسبوعية من رموز ورواد الفكر والأدب في المجتمع السعودي استضافت عددا من الوزراء الأدباء والمختصين في الادارة والاقتصاد وأساتذة الجامعات ومن خارج الوطن من تونس ومصر وغيرهم الذين أثروا ساحة الحوار الأدبي والثقافي. تتميز الأسبوعية بالطرح الموضوعي وحرية إبداء الرأي والحوار الذي يحلق بروادها في سماوات الفكر العربي الأصيل.كما أنها توثق المحاضرات وتصدرها في مطبوعةً دسمة تحفظ للمشاركين دورهم ولصاحب الأسبوعية أصالة ممارساته الأدبية والفكرية وتبقى جزءا أصيلا من ذاكرة المجتمع. والدكتور عبد المحسن القحطاني منذ أن كان استاذًا في جامعة الملك عبد العزيز يحمل حس المسؤولية الاجتماعية ويوصل ممارساته في اهتمامات المجتمع المدني فهو كريم بعلمه ووقته وماله. وخلال ترؤسه للنادي الأدبي واصل مسيرة النادي التنويرية بامتياز من خلال استقطابه رموزا من كل الأطياف الاجتماعية والمشاركات في الأنشطة والمؤتمرات الأدبية والندوات في داخل المملكة وخارجها كما أنه عمل بجهد حثيث على بناء مقر جديد لأول ناد أدبي في المملكة وأصبح من معالم جدة عروسُ البحر الأحمر.
شكراًً لنادي جدة الأدبي العريق وشكرا لأسبوعية عبد المحسن القحطاني ولشخصه الكريم ولكل من يسعى لتنوير المجتمع وتوثيق النشاط الأدبي في هذا الملف القيم.
** **
- م. سعيد فرحة الغامدي