أصبحت نساؤنا اليوم بفضل الله ثم بفضل عناية ورعاية قيادتنا الموفقة، وتمكينهن من الحصول على فرصهن في التعليم، ونيلهن أعلى درجاته ليساهمن في خدمة الوطن والمواطن جنبا إلى جنب مع الرجال، في وطن نال من أسباب الرقي والتطور ما جعله يصطف مع أكثر الدول تقدما ورقيا في العالم، ليس هذا فحسب بل أيقونة الأمتين العربية والإسلامية بما لقيادته من جهود يقف دونها الوصف في توفير أجل الخدمات وأرقاها، ليس لشعبها فحسب بل وللعرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم، من خلال قاصدي الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، مما لم تعد الخدمات فيه حكرا على الرجال بعد أن حازت النساء الاستحواذ في مختلف المستويات العلمية المجللة بقيم الإسلام وسماحته في وطن لم يعد للأمية والجهل فيه مكان، وما صار لعلمائه من تميز وبروز، ولنا كسعوديين أن نفخر بقيادتنا الرائعة ممثلة في مليكنا وفخرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان رجل الوفاء والعطاء وسمو ولي عهده.
حفظ الله هذا الوطن الغالي من كيد أعدائه المتربصين بدينه وكينونته، وحفظ ملكه وسمو ولي عهده إنه سميع مجيب.