ياسر النهدي
* قال عالم النفس النمساوي فيكتور فرانكل ذات يوم:
عندما نفقد الأمل في تغيير الواقع يكون التحدي الأكبر في قدرتنا على تغيير أنفسنا !
* الأهلي الذي أعاد نفسه مؤخراً بالفوز الثمين في جولتين متتاليتين أمام الاتفاق والطائي بعد بداية مخيبة للآمال لهذا الموسم يحتاج إلى الصبر من أنصاره لإكمال مسيرة الانتصارات دون البحث عن المستويات حتى تعود الثقة للفريق بأكمله من لاعبين وأجهزة فنية ومدرج !
* اليوم الأهلي الحاصل على ست نقاط في جولتين هم نفس الأسماء التي خسرت في جولتين وتعادلت في خمس أخرى من عمر الدوري هذا الموسم مع الجهاز الفني ذاته، ولكن الاختلاف يكمن في تحدي وإصرار اللاعبين أنفسهم لإظهار ما لديهم من إمكانيات بتقديم ما يليق بأسمائهم واسم الكيان الذي احتضنهم وقدم لهم الكثير !
* في لقاء الكلاسيكو الذي يجمع الأهلي والهلال يوم الجمعة المقبل تبقى الآمال معقودة على لاعبي الأهلي بعد التكتيك الفني وقراءة المنافس من قبل المدرب، لأن مثل هذه اللقاءات الكبيرة تحتاج إلى اللاعب الذي لديه القوة في ضبط النفس ولديه الإصرار بالتغيير للأفضل من خلال إظهار إمكانياته العالية واستغلال أنصاف الفرص والتركيز حتى صافرة الحكم!
* ختامًا.. أرى بأن لقاء الأهلي والهلال سيكون اللقاء الأهم للأهلي ولاعبيه للبحث عن النقاط الثلاث لمواصلة الانتصارات وفتح باب الأمل مجددًا نحو المراكز المتقدمة لتجديد الثقة مع عشاق ناديهم، وذلك لا يقلل من أهمية وتركيز الهلال وإصراره على عدم الخسارة!