«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
نجح الاتفاق في الفوز على مضيفه النصر بهدف دون مقابل سجله السلوفاكي فيليب كيتش من نقطة الجزاء في الدقيقة 75 من اللقاء الذي أقيم على ملعب مرسول بارك في ختام الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
منح الانتصار فريق الاتفاق النقطة العاشرة ليتقدم للمركز الثاني عشر وحافز معنوي لتحسين النتائج في حين لم يستطع النصر الذي تلقى خسارته الثالثة دوريا العودة بعد الخروج من دوري أبطال آسيا وتوقف رصيده على 12 نقطة ليحتل المركز السادس.
استحواذ نصراوي على الكرة لكن الفعالية لم تكن موجودة ومصادر تسجيل الأهداف تعطلت في ظل تراجع أداء العناصر في الثلث الهجومي وخاصة عبد الرزاق حمدالله وتاليسكا اللذين لم يكونا في يومهما.
تعامل الاتفاق بقيادة المدرب الجديد فلادان باحترام كبير مع فريق النصر،ما مكنه من تشكيل الخطورة في الهجمات المرتدة، فتهيأت له عدة فرص بعضها كان عالي الخطورة وتحديدا فرصة نعيم السليتي في الشوط الثاني التي اعترض طريقها عبد الإله العمري، وأسهم السليتي إلى جانب الكويكبي وازارو في إنجاح طريقة فلادان إلى جانب الانضباط العالي الذي كان عليه الفريق في المناطق الدفاعية والمحور.
هدف ا للقاء الوحيد جاء من ضربة جزاء في الدقيقة 72 بعد ملامسة الكرة ليد الأرجنتيني فونيس موري ليتقدم فيليب كيش ويمنح فريقه الفوز.
في المقابل تهيأت أمام النصر أكثر من فرصة لإدراك التعادل وحتى للفوز لكن العالمي لم يكن في يومه على جميع الأصعدة على الرغم من الدعم الجماهيري الذي سانده من أوفياء المدرج، وأسهم حارس الاتفاق رايس أمبولوحي في إبقاء فريقه فائزا بعدما تصدى لعدة فرص محققة أبرزها زاحفة الكاميروني أبو بكر فينسنت.
وإذا كان فلادان أجاد في التعامل مع المباراة فإن نظيره بيدرو ايمانويل كان عكس ذلك حيث عانى النصر في تحويل الاستحواذ إلى نتيجة وكانت الحلول معقدة لفك التكتلات الاتفاقية، وضعيفة على مستوى بناء الهجمة، كما أن العناصر التي بدأ بها ظهرت دون الجاهزية بعكس البدلاء الذين أنعشوا الفريق بعد دخولهم كخالد الغنام وأيمن يحيى وعلي الحسن.