بعد الجولات الماضية من كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لم ينجح إلا عدد محدود جداً من الحكام المحليين، مما دعا عدداً من الأندية لطلب حكام أجانب لكل المباريات كما فعل الهلال والنصر طلب حكاماً أجانب للمباريات التي على أرضه، وانضم التعاون للفرق الطالبة للأجنبي بدءاً من مباراة أبها.
عدم تطور التحكيم السعودي يعود للمجاملات في منح الشارة الدولية لحكام لا يستحقونها ومجاملة حكام على حساب آخرين، وهنالك سبب رئيسي لعدم نجاح الحكم المحلي وهو المراقبون المقيمون للحكام، حيث إن أغلبهم حكام فاشلون ولديهم تاريخ غير جيد وفشل ذريع، ما دفع رئيس لجنة الحكام الإسباني مانويل نافارو إلى القول إن بعض المقيمين يقيمون بناء على ميولهم كما حدث في لقطة لاعب الهلال كويلار مع لاعب الشباب كارلوس جونيور في الدوري، حيث صوت كل المقيمين على سلامة تدخل كويلار مع جونيور إلا اثنين من المقيمين، مما دعا مانويل نافارو إلى المطالبة برمي الميول جانباً في الحالات التحكيمية ومساعدة الحكام على كشف الأخطاء والإشادة بالقرارات السليمة.
جاء ذلك خلال استعراض الحالات أمام الحكام والمقيمين ولجنة الحكام.
جدير بالذكر أن للثنائي المطالب بطرد كويلار صور أحدها في المدرج وللثاني صورة في مناسبة لناديه مرتدياً التيشرت الخاص بفريقه، وهؤلاء وغيرهم من أسباب فشل الحكام.