الرياض - خالد الحامد:
قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بجولة تفقدية لمقر معهد الأئمة والخطباء الجديد بمنطقة الرياض؛ للوقوف على سير العمل وتفقد احتياجاته، ومتابعة خطة التدريب التي تنفذها الوزارة لتطوير مهارات منسوبي المساجد والدعاة بمختلف مناطق ومحافظات المملكة.
والتقى معاليه في مستهل الجولة بمدير عام المعهد المكلف الشيخ عيسى بن أحمد كاملي، ومديري الإدارات والأقسام، وتجول بقاعة التدريب الجديدة، ومكاتب وحدات البث المباشر للبرامج العلمية والأقسام المرتبطة بها، كما التقى أعضاء هيئة التدريس بالمعهد، حيث حثهم على بذل المزيد من الجهد للرقي بخدمات المعهد.
وأكد معالي الوزير خلال لقائه منسوبي المعهد أن الوزارة وفق توجيهات القيادة الرشيدة تسعى دائماً لتحقيق رسالتها السامية في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته، ومن ذلك مواكبة الطموحات لتطوير مهارات وقدرات منسوبي المساجد والدعاة، مشيراً إلى أن الوزارة تولي المعهد عناية خاصة نظير رسالته الموجهة لنخبة النخبة في المجتمع وهم الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين.
ونوه معاليه بما يقوم به المعهد من برامج وأدوار مهمة في نشر مفاهيم الوسطية والاعتدال وتعزيز الانتماء والمواطنة لدى مختلف شرائح المجتمع والتصدي للفكر المتطرف والغالي الذي يخالف منهج السلف الصالح.
ووجه معالي الوزير في ختام الجولة بالرفع بكافة الاحتياجات، وتنظيم العمل الإداري، ومضاعفة البرامج التدريبية المتخصصة التي يحتاج إليها منسوبو المساجد والدعاة، واعتماد أحدث وسائل التقنية في جميع الأعمال والخدمات المقدمة من المعهد للمستفيدين من خدماته، مواكبة لرؤية المملكة 2030، وتحقيقاً لأهداف الوزارة العامة.
من جانبه، ثمن المدير العام لمعهد الأئمة والخطباء المكلف الشيخ عيسى كاملي هذه الزيارة للمعهد للوقوف على احتياجاته في ضوء حرص معاليه على تحقيق رسالته وأهدافه العامة، مؤكداً أن المعهد يشهد نقلة نوعية في البرامج التي يقدمها والتي استفاد منها أكثر من 83 ألف إمام ومؤذن مسجد وأكثر من 3000 داعية و4000 مراقب ومراقبة مساجد بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، إلى جانب عقد الدورات العلمية المتخصصة للدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين في مجال الأمن الفكري، وإبرام الشراكات مع مختلف الأجهزة الحكومية لتبادل الخبرات وتوسيع دائرة خدماته مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030.