تحيط بي ملامحك أينما وليت قلبي.
يساعدني حضورك الدائم بي على التخطي..
ضربتَ على مشارف حياتي سياجاً زعفرانية
دُقت أوتادها في قاع أرضي.
يلفت انتباهي أشياء لا يُفقه لها بجدية.
رمشك المتكرر ومسكت يديك بعصبية .
وكلمات تقولها بطريقة أكثر عربية ..
يعيش المرء منا حياته المعتادة باحثاً عن العمق المطمئن..
العمق الذي يجعله يستشعر هذا الكون بأكثر مصداقية.
نعيش في « كنف « الشعور والتمني
على وجه الاكتفاء بأشخاص وجدنا بهم ماكان ضائعا منا وما أردنا بهم تحقيقه .
نعود كلما ذهبنا إليهم ..
ولا يطيب لنا بقاء دونهم ..
ونحاول أن نلتحف حضورهم في أي مكان وزمان ..
يتمزق التفكير من تشعب التوحد بهم .
يعصرُ القلق نفوسنا في أكواب كانت قواريرا .
قواريرا من صعوبةٍ فبدلتها تسهيلا ..!
وكأن صدرك ساحة الحرية وملتقى أيامي، وصراع دام في داخلي وهزائم وتأويل..
ينتصر المرء على نفسه بالحب
بأن يصل لمرحلة يحب نفسه ويحب قدراته ويمجد إنجازاته
يجب أن يحب نفسه إن أحبها أحب العيش في زعزعات الحياة وظلام الحظ وعثاء الدنيا..
لكن حبها وحب ما يحبها يحتاج حباً.
الذي لم تعرف أنه صالح إلا بعد ذلك كله، فالحب الذي لا يحصد كرهك حب سقيم ..!
وأنا في الوقت الذي طواني بهِ كنفك لحظة كنتُ لا أعرف لأي كنف أرتمي ..
وجدتك ..!!
ومن ذلك الحظ في وجودك وأنا لم أستطع تجاوزك .
بعض الأشياء التي تحاول الهرب منها تصرُ عليك ؛ لأنها تعلم بحاجتك وظلام بصيرتك .
فأنت وإن كابرت على حاجتك لن تستمر قوياً
لوقت طويل ..
سيخور كبرياؤك، وتتهاوى عزائمك ولن تصمد دون أحدهم يأخذ بيدك من هنا وهنا..
وتعيش في كنفه عيشة المكتفي ..
من البشر والحاجة ..!
فكنفك لملم شتات الحظ وسوء البشر
وضياع الحاجة .. وساد بي ..!!
** **
- شروق سعد العبدان