سهوب بغدادي
في الوقت الذي بدأت المملكة العربية السعودية يوم الأحد الماضي، في تخفيف الإجراءات والتدابير الاحترازية وذلك بناء على ما رفعته الجهات المختصة للتقدم في معدلات التحصين المجتمعي وتراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا. حيث تضمنت إجراءات التخفيف عدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، فيما عدا بعض الأماكن والحالات، مع الاستمرار في الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقة. وكان من أجمل اللحظات المنتظرة إعادة فتح أماكن في الحرمين النبوي والمكي والدعوة لسدد الخلل بين صفوف المصلين -الحمد لله والشكر له من قبل ومن بعد- إن مشاعر السعادة بهذه المشاهد لا تصفها الكلمات، وأرجو من الله أن يتمم علينا نعمه الجزلى ويديمها، ومن هذا المنطلق، نتفكر فيما مضى ونأخذ منه الحكمة والدافع لتحقيق الأفضل وأن نستمر في انتهاج مبدأ الوعي الوقائي حتى وإن تم تخفيف الإجراءات والتدابير باعتبار أن بعض الفئات في المجتمع مستثناه من التحصين باللقاح لأسباب طبية متعلقة بتبعات كالأفراد الذين يعانون من الحساسية ويشكل اللقاح خطرا عليهم -لا قدر الله- فحمايتهم مسؤولية على الأخ والصديق والزميل في العمل وما إلى ذلك من خلال إعلامهم فور ظهور أي أعراض على الشخص وتجنب مخالطتهم لحمايتهم بإذن الله تعالى. أدام الله علينا الأمن والأمان والصحة والعافية.