تعيش الكرة السعودية (أندية / منتخب) عصرها الذهبي حاليا؛ شهر أكتوبر حمل العديد من صور التفوق والنجاح وعودة الكرة الخضراء للريادة مجددا؛ فالتميز الذي تعيشه على مختلف الأصعدة والمستويات جعلها محط الأنظار بالقارة الصفراء بالحضور القوي والمستوى المتفوق!
المنتخب السعودي حظي بالعلامة الكاملة وتصدر فرق مجموعته بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022؛ وتفوق على منتخبات كبيرة بمستويات مذهلة؛ فالانتصار على اليابان ليس أمراً عادياً وهدم سور الصين العظيم ليس بالأمر السهل....، والظهور اللافت لأسماء جديدة على الساحة الدولية تميزا / تفوقا ومن منابع مختلفة دلالة على قوة التنافس دوريا، ودلالة أيضا على أن الكرة السعودية بخير وقوة، ولاّدة لأعظم وأهم الخامات القارية على المستوى الدولي والتمثيل الخارجي! وعلى مستوى الأندية تفوق الشقيقين الهلال والنصر بالأدوار النهائية ببطولة دوري أبطال آسيا؛ فالنصر أخرج الوحدة الإماراتي بنتيجة تاريخية والهلال قهر بيرسبوليس الإيراني بنتيجة ثقيلة!
الكرة السعودية عطفا على ذلك على موعد مع الريادة القارية من جديد لتكون الأولى بالتصنيف القاري وبجدارة بالأرقام والمستويات، الكرة السعودية تسير على الطريق الصحيح كما هو مخطط لها؛ فالتميز الذي نعيشه اليوم لم يأت من فراغ لكنه ترجمة فعلية للدعم السخي الرعاية الاهتمام والمتابعة من حكومتنا الرشيدة التي تولي الإنسان السعودي رعاية واهتمام وأولوية والرياضة جزء لا يتجزأ من دعم القيادة السخي!
التنافس الجديد للهلال والنصر على الساحة القارية وبالأدوار النهائية دلالة على عودة العافية للكرة السعودية مع تفوق الاتحاد محليا وعودته لسابق مستوياته...، فالتدوير والتأثير المتبادل بين الكبار على صنع الأثر محليا / قاريا دلالة على أن الكرة السعودية تعيش أزهى عصورها الذهبية وهي قادمة لا محالة لصنع أثر بالساحتين القارية والعالمية، وجود طرف سعودي بنهائي القارة يعطي أملاً بالفوز بهذه النسخة واضافتها لقائمة الانجازات السعودية السابقة!
أجدها فرصة لشكر رجل الرياضة الأول (الوزير) الأمير عبدالعزيز تركي الفيصل الراعي الرسمي لكل تفوق سعودي رياضي؛ بدعمه وقوفه مؤازرته مواساته وتشجيعه للكل أفراداً وفرقاً جماعية ولا عجب أن من يقف وراء هذه النجاحات المتتالية والإنجازات شخص كسموه!.
** **
- هيا الغامدي
HAYA_ALGHAMDI@YAHOO.COM