تبقى البلدية جهازاً خدمياً تحت مجهر الأهالي وكل ما تقدمه إيجابياً يجد الثناء العطر والرضى التام.. والشمس لا تغطى بغربال، فالجمال يجبرك على التعبير وفيض المشاعر.. فبلديتنا العزيزة بقيادة مهندسها (نداء الحربي) وفريق عمله كانت امام تحد كبير لتصبح الرس أكثر بهاءً وجمالاً، فكانت المعدات الثقيلة على موعد كل صباح لإزالة أطنان لا تعد ولا تحصى من الأتربة والمخلفات، وتلك كانت تراكم سنين سابقة مسببة تلوثاً بصرياً في اتجاهات مختلفة، لكن الهمة العالية والمتابعة الميدانية كانت هي الوقود الذي حرك مئات العاملين لعطاء أفضل وخدمة أكبر.. وكأن بلديتنا تقول أنا أحرص منكم على إزالة التشوه البصري الذي أدعوكم إليه.
وكم نحن سعداء عندما نكحل أعيننا كل صباح ومساء في شوارعنا وحدائقنا ونرى ونلمس جهداً يذكر فيشكر من نظافة فائقة وطرق ناعمة.. وهذا توجه جميل للعزيزة البلدية، وكم آمل أن أراها وقد فازت بالمدينة الصحية والمثالية على مستوى المنطقة والوطن الغالي، وهذا مطلب أرى أنه قريب التحقق بإذن الله.
ونحن كمواطنين ومحبين للمحافظة يجب أن لا نكون سلبيين في الوقوف والتعاون مع هذه البلدية، فكل مواطن شريك في النجاح والتميز في نظافة محافظته وجمالها لتبقى زهرة زكية الرائحة تسعد أهلها وزائريها والمقيمين فيها.. وكم أشعر بالسخط وأنا أشاهد مخلفات الأطعمة تتناثر هنا وهناك في بعض الحدائق والمسطحات الخضراء أو في الشعاب والأماكن المناسبة للنزهة.
** **
- الرس