مع اقتراب «موسم الرياض 2021»، تضع المنطقة والشرق الأوسط اهتماماً كبيراً بهذا الحدث الذي تأمل شعوبه إلى حضوره، لما بات يمثله من نافذة ترفيه وفرح وبهجة بعد ظرف دقيق وحرج، تعرضت البشرية لأقسى اختبار في تاريخها تحت تأثير الجائحة، وقدَّم وطننا الكبير (المملكة العربية السعودية) المثال الملهم والنموذج الرائع في التغلب على صعوباته، إذ يجمع الحدث دوائر ومؤسسات الوطن مع السائحين والزائرين وأفراد المجتمع، لتعزيز المكانة السياحية للمملكة ضمن أفضل المواقع جذباً في المنطقة والعالم.
الحدث الأروع الذي سيشكل على مدى 5 أشهر من انطلاقه في 20 أكتوبر الجاري، واحة متنوعة للترفيه والاستئناس، والابتكار والإبداع، وتبادل الأفكار في رفع مستوى صناعة قطاع الترفيه، وبحث الحلول لزيادة حجمها، ورسم مستقبل أفضل في مجال فرص العمل والعائد الاقتصادي والاستثمار الأجنبي، يجمع فيه وطننا الشعوب، بصنّاع الترفيه ورواده والمبدعين في مجاله، بروح جديدة تضيء للبشرية نهاية النفق المظلم للجائحة، وتضعها على أعتاب مرحلة جديدة من الأهداف العامة والارتفاع بالتنمية والازدهار، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً، فهو يجيء في وقت بات العالم كله بأمس الحاجة إلى هذا الموسم الضخم لتعزيز تضامنه في وجه كل عقبات الارتقاء بالسعادة والبهجة إلى المستوى الأفضل.
هذه الأهمية الفائقة لهذا الحدث، سواء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وما تستوجبه من تسويق وتواكب إعلامي لمستوى آثاره المختلفة، كانت محركة لمسارعة هيئة الترفيه، بالمبادرة إلى إطلاق حملات إعلانية في طرق وميادين عواصم ومدن الدول الخليجية والعربية والعالمية لموسم الرياض 2021، كما تم إطلاق التغطيات الخاصة والشاملة الورقية والرقمية للموسم، وتابعنا أيضاً خلال الفترة الماضية عبر الحسابات الرسمية لهيئة الترفيه والحساب الشخصي لمعالي المستشار الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ أخباراً تتناول استعدادات هيئة الترفيه، والأنشطة الكبرى والفرعية التي ستقام خلال الموسم، والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية التي سيتم تنفيذها، ما يبقي القارئ والمواطن والزائر والسائح على اطلاع أولاً بأول على ثراء هذا الموسم الأضخم والأكثر إبهاراً والأروع فرحاً وبهجة.
التسويق والتواكب الإعلامي الاستثنائي، ينطلق من استثنائية الحدث، إذ يعد «موسم الرياض 2021»، سعودياً، نقطة تحوّل في عملية إرساء مرتكزات جديدة للتفوق والريادة في مسار الرؤية السعودية 2030، التي يطمح فيها وطننا لتحقيق قفزات نوعية في البناء والإنجاز، وإقليمياً وعالمياً، يضع هذا الحدث للمنطقة بشكل عام، أبواباً غير مسبوقة، من التنمية والازدهار، فهو أول مناسبة ترفيهية بعد سنة الجائحة تقام على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، هنا على أرض المملكة العربية السعودية، وعالمياً، يمثل «موسم الرياض 2021» انطلاقة لآفاق جديدة من البناء الاقتصادي المستدام بعد سنة الجائحة الأكثر تعقيداً في تاريخ البشرية، لا سيما ووطننا الآن يجني ثمار ما زرع على مدى أشهر طوال، تخفيفاً من الإجراءات الاحترازية، بما يفسح المجال واسعاً أمام العودة القريبة للحياة الطبيعية.
هيئة الترفيه بقيادة معالي مستشارها الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، التي باتت اليوم محط ثقة القيادة الرشيدة، وقبلتها الآمنة للرفاهية واستعادة مسارات البهجة والسعادة، تدفع خطاها اليوم بكل إصرار وعزيمة، على الوفاء بعهدها في تنظيم الحدث الأكثر إبهاراً، والترحيب بضيوفه من مختلف أنحاء العالم أجمع «هنا في قلب الرياض الحب يجمعنا.. يا مرحب ويا هلا وأهلاً بزائرنا» في تجربة لا تُنسى، في «موسم الرياض 2021»، الذي سيكون له الأثر الأعظم في رسم ملامح وطننا الجديد في تحقيق مستهدفات رؤيته، فضلاً عن تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة.
مع انطلاقة الحدث يوم الأربعاء القادم، نوجه تحية إكبار لفريق عمل موسم الرياض بقيادة وإشراف معالي المستشار رئيس هيئة الترفيه الأستاذ تركي آل الشيخ، الذي استلهم رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقام بتجسيدها اعتزازاً ومجداً أمام العالم أجمع.