جواهر الدهيم - «الجزيرة»:
استقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، في مقر المفوضية بجنيف الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبد الرحمن المرشد، وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على التعاون المشترك بين الجانبين.
وقد أوجز المفوض السامي أبرز المستجدات الإقليمية والعالمية واستعرض الاتجاهات العالمية للنزوح والتي وصلت إلى مستويات قياسية هذا العام.
كما تطرق إلى سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المرحلة المقبلة لمواكبة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.
وأثنى غراندي على دور المملكة العربية السعودية ومنظماتها الإنسانية في مجال العمل الخيري والإنساني، معبراً عن «امتنانه الشديد على الثقة وعن تقديره للشراكة الاستراتيجية التي تحدث فارقاً في حياة آلاف الأسر النازحة قسراً في ظل احتياجات تزداد يومياً وأزمات إنسانية تمتد لسنوات عديدة».
وبدوره، تحدث الرئيس التنفيذي للصندوق، سلطان بن عبد الرحمن المرشد، عن الجهود التي تبذلها المملكة دعماً لولاية المفوضية ولتوفير الاستجابة المناسبة للأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية وللمجتمعات المضيفة لهم، مؤكداً على عمق علاقات التعاون المشترك بين المفوضية والصندوق، والتي من شأنها التخفيف من حدة المعاناة التي يمر بها الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية، قائلاً: «نحتفل اليوم معاً بمرور 10 أعوام على الشراكة الاستراتيجية بين الصندوق السعودي للتنمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حيث تمكنا خلال هذه الفترة من تنفيذ 17 برنامجاً بقيمة 78 مليون دولار أمريكي، استفاد منها ما يزيد على 5 ملايين شخص في 7 دول حول العالم».
للمملكة العربية السعودية سجل حافل في مجال الدعم الإنساني والتنموي من خلال الصندوق السعودي للتنمية، وقد تجسد ذلك في دعم برامج متعددة في كل من أفغانستان وباكستان وميانمار وتايلاند وبنغلاديش وسوريا ولبنان والأردن.