- حقق منتخبنا فوزه الرابع على التوالي في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال ووصل للنقطة 12 ، في إنجاز تاريخي. وانفرد بصدارة المجموعة. وهذا الوضع المريح يعطي مدرب منتخبنا أريحية كبيرة في كيفية التعامل مع المباريات القادمة. بما يكفل الحفاظ على الفارق ووصول الأخضر إلى مونديال قطر.
* * *
- استثمر منتخبنا المباريات التي استضافها على أرضه في الرياض وجدة أفضل استثمار وجمع نقاطها كاملة. وهذه هي المعادلة الصحيحة لمباريات الذهاب والإياب لمن ينشد النجاح والتأهل.
* * *
- بعد الفوز على اليابان ثم الصين سيقفز ترتيب منتخبنا في التصنيف العالمي عدة مراكز وسيتخلى عن المركز 56 ليكون ضمن أفضل خمسين منتخباً في العالم. في طريقه -بإذن الله - للأربعين ثم الثلاثين مودعاً إلى غير رجعة مراحل صعبة عاشها في سنوات ماضية وصل فيها إلى مراكز لا تليق باسم الكرة السعودية.
* * *
- دعم سمو وزير الرياضة للمنتخب الوطني ونجومه ولاتحاد الكرة ومجلس إدارته فاق كل وصف، ويحسدون على ما يجدونه من دعم غير محدود، والحمد لله أن النتائج جاءت متوافقة مع هذا الدعم ولم يذهب جهد سموه هباءُ. ولا يزال هناك بقية من فرح وسعادة وإنجازات.
* * *
- حالة الوعي الكبير الذي تعيشه الجماهير الرياضية بمختلف ميولها والتفافها حول المنتخب بعيداً عن شعارات وألوان الأندية يثلج الصدر، وتفوّقت الجماهير بوعيها على ثلة جاهلة ما زالت تشجع منتخب الوطن بلون النادي وتمارس جهلها وتعصبها عبر منصات إعلامية سوداء!
* * *
- خسر منتخبنا تحت 23 سنة بطولة غرب آسيا التي استضافتها المملكة في المنطقة الشرقية. بعد إخفاقه في المباراة النهائية أمام منتخب الأردن. وهزيمته بثلاثة أهداف مقابل هدف. وهذه النتيجة استمرار للإخفاق المتكرر لهذا المنتخب مع مدربه سعد الشهري الذي قدَّم له كل دعم ونفذت له كل المعسكرات الخارجية التي يطلبها في أي دولة في العالم، ومع ذلك جاءت النتائج في آسيا والأولمبياد وغرب آسيا مخيّبة للآمال. فهل يلتفت اتحاد الكرة لهذه الفئة من شبابنا وينقذ مستقبلهم؟!