لقد مرَّ على عودة أبنائنا الطلاب والطالبات للمدارس الشهر ونصف الشهر ونحن نحمد الله على سلامتهم بعد أخذهم لكل الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الفايروس الذي تحدى البشرية وكاد أن يقضي على الملايين والملايين من البشر لولا التقدم الصحي الذي أفرز لنا لقاحًا مضادًا لهذا الفايروس الخطير. فلذات أكبادنا بين أيديكم أيها المعلمون والمعلمات وقد جعلناهم يتحدون كافة الأخطار المحدقة بهم لأجل طلب العلم وهي فضيلة من الفضائل.
منذ أن بدأت الأزمة العالمية بفيروس كورونا والعالم يخسر مئات الأرواح يوميًا حتى أولئك الذين أخذوا جرعتين من اللقاح بقي عليهم أن يتقيدوا بالتعليمات الواضحة من وزارة الصحة وعلى العالم أن يصبح أكثر حذرًا من ذي قبل فنمط الحياة غير الصحي الذي أفرز هذا الفيروس كفيل بأن يفرز لنا فيروسًا آخر يفعل ما فعله فيروس كورونا وأكثر أيضًا.
إن الأخذ بالاحتياطات اللازمة والمعقمات داخل الفصل الدراسي لهو مهم جدًا كما يقول الأطباء من أجل سلامة أبنائنا الطلاب والطالبات الذين يقضون سبع ساعات في المدرسة لتلقي العلم.
كثيرة هي الأمراض التي أحدقت بالبشرية وكادت تقضي عليها وقد انتشرت في أوقات الأزمات كالجدري والكوليرا وغيرهما من الأمراض الفتاكة الخطيرة التي هددت البشرية على مدار السنوات الماضية. وأما الآن ومع التوسع في الأبحاث العلمية والنظريات الطبية فقد أصبح بإمكاننا أخذ الاحتياطات اللازمة للقضاء على كل فايروس قد يهدد البشرية.