واس - جدة:
تواكب المملكة دول العالم في الاحتفاء باليومين العالميين للإبصار والعصا البيضاء، واللذبن يوافقان الـ14 و 15 من أكتوبر هذا العام، وذلك بالتركيز على أهمية التوعية والوقاية من العمى، ورفع مستوى الثقافة الصحية تجاه العين وسلامتها لدى أفراد المجتمع كافة، من خلال التعريف بأمراض العيون الشائعة، وطرق علاجها، والوقاية منها ، ومنح الجميع فرص الحصول على خدمات الرعاية الشاملة للعيون.
وأطلقت جمعية إبصار الخيرية في ذات السياق عدداً من الفعاليات التي تستهدف التشجيع على الفحص الدوري للعيون والتعرف المبكر لوجود أي مشاكل بالعين وتوجيه أصحاب المشاكل البصرية بشكل عاجل لتلقي العناية الطبية المناسبة، والتركيز على مرض «الجلوكوما» ومرض السكري، وأمراض العيون بالأطفال .
كما شاركت الجمعية بورقة عمل بعنوان «آخر وأحدث المعينات البصرية للمكفوفين» في الملتقى العربي الذي أقيم أمس «الأربعاء» ويستمر يومين تحت شعار «ببصائرنا نضيء كوننا» الذي تنظمه جمعية الصداقة للمكفوفين بالبحرين، إضافة للمشاركة مع مستشفى العيون بجدة في فعاليات مختلفة ذات العلاقة بالتوعية بأمراض العيون والوقاية منها.
كما تشهد فعاليات يومي البصر والعصا البيضاء العالميين إطلاق جمعية إبصار الخيرية ملتقى «نور الحياة» عن بعد في نسخته الثانية يوم الأحد المقبل بإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة ويستمر على مدى يومين، متضمناً العديد من الجلسات التي تناقش محاور طبية مثل : وضع الإعاقة البصرية عالمياً وإقليمياً ومحلياً، ومسببات ضعف البصر وطرق علاجها، ومسببات المياه الزرقاء وعلاجها، وآخر وأحدث المعينات البصرية لضعف البصر.
وخصصت الجمعية حيزاً في الملتقى ، للتوعوية التثقيفية عبر مناشط ترفيهية، وحق القراءة للكفيف، وأهمية العصا البيضاء ، والتكنولوجيا الحديثة وأثرها على حياة الكفيف؛ فيما يستمع ضيوف الملتقى في الختام إلى انطباعات مسؤولي التوظيف في القطاع الخاص عن توظيف ذوي الإعاقة البصرية . وأشارت «إبصار» إلى الحقائق العالمية بشأن البصر على الصعيد العالمي ، حيث يعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص ضعف البصر، أو العمى، من بينهم مليار شخص على الأقل يعانون ضعفًا في الرؤية كان يمكن منعه، أو لم يتم معالجته بعد ، فيما يعيش قرابة 90 في المئة من الأشخاص الذين يعانون من العمى البصري في البلدان النامية.