باريس - وكالات:
طالبت الخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء، إيران بضرورة الوقف الفوري لأنشطتها النووية غير المسبوقة في خطورتها، معتبرة أن إدارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأقوالها وأفعالها تخلق شكوكاً حول نواياها.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، في بيان الأربعاء، إن "أعمال وأقوال الإدارة الإيرانية الجديدة تضع محل شك نيتها العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة" بشأن اتفاقها النووي.
وأضافت أن "فرنسا تؤكد مجدداً على استعدادها للعودة للمفاوضات في فيينا حول الاتفاق النووي في أي وقت".
وذكرت فون دير مول أن "إيران ترفض التفاوض وتقوم بأعمال تعرقل أكثر العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأشارت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن زيارة المنسق الأوروبي لخطة العمل الشاملة المشتركة إنريكي مورا إلى طهران اليوم الخميس تأتي في ظل أزمة ولحظة حرجة لمستقبل الاتفاق النووي.
وقالت إن بلادها تؤكد مجدداً على استعدادها للعودة للمفاوضات فيينا في أي وقت، وتطالب إيران بتوضيح موقفها.
وأضافت أن فرنسا "قلقة بشدة من عدم التزام إيران بتعهداتها تجاه المنظمة الدولية للطاقة الذرية"، داعية إيران إلى توجيه "دعوة إلى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكي يزور طهران بهدف إجراء محادثات على أعلى مستوى".