الجزيرة - وكالات:
عثر علماء آثار على رسم بالحجارة لـ«ثور» في سيبيريا، يعود تاريخه إلى أكثر من 4000 عام، ما يجعله أقدم بمرتين من خطوط نازكا الشهيرة في بيرو، و1000 عام من الحصان الأبيض المبطّن بالطباشير في أوفينجتون ببريطانيا، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
تعد الأشكال الجيوغليفية، التي غالبًا يكون لها معنى روحي أو ديني، بمثابة تصميمات كبيرة مصنوعة في الأرض ولا يمكن رؤيتها عادةً إلا من الجو.
يتكون الثور، الذي يبلغ ارتفاعه 3 أمتار، وطوله يقترب من 4 أمتار، من حصى وحجر رملي مرتبة بعناية، والذي كان جزءًا من موقع دفن كبير يعود إلى العصر البرونزي المبكر تم اكتشافه بالقرب من قرية خوندرجي، جنوب غرب توفا، بالقرب من حدود روسيا مع منغوليا.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية، «هذا هو أول حيوان جيوغليف تم العثور عليه في هذا الجزء من آسيا الوسطى، وفقًا لعلماء الآثار في معهد تاريخ الثقافة المادية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، الذين شاركوا في الاكتشاف».
وقالت مارينا كيلونوفسكايا، رئيسة البعثة مكتشفة الرسم: «إن فكرة الثور نموذجية جدًا لثقافات آسيا الوسطى في العصر البرونزي المبكر، بينما في وقت لاحق من العصر السكيثي، حلت الغزلان محل الثيران».
وأضافت كيلونوفسكايا، أنه تم اكتشاف نقوش صخرية أو منحوتات صخرية للثيران في المناطق المحيطة من قبل، لكن هذا هو أول حيوان جيوجليف، وأكدت: «لم نجد مثل هذه التراكيب الحجرية من قبل».