رام الله - واس:
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الأمم المتحدة ومجالسها ومنظماتها المختصة والمسؤولين الدوليين بالتعامل بمنتهى الجدية مع مخاطر انتهاكات واعتداءات وجرائم المستوطنين وإرهابهم المنظم ضد الفلسطينيين.
كما طالبت في بيان صادر عنها باتخاذ ما يلزم من المواقف والإجراءات الكفيلة بحماية شعبنا، خاصة في فترة قطاف ثمار الزيتون، وحذرت من نتائج الصمت الدولي على إرهاب المستوطنين المنظم ضد الشعب الفلسطيني وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع. وأدانت الوزارة، في هذا السياق، انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومنظمات المستوطنين الإرهابية، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجرائم، وحذرت من مغبة إقدام عناصر الإرهاب اليهودي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، خاصة أثناء موسم قطف الزيتون. وأشارت إلى أنه وعلى مدار العام تتواصل اعتداءات وجرائم المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم وأماكنهم التاريخية والدينية والتراثية التي تقع غالباً في قلب البلدات والمدن والقرى الفلسطينية، في عدوان إسرائيلي مفتوح ومستمر بقرار من المستوى السياسي والعسكري الأمني الأول في دولة الاحتلال، يتم تنفيذه بتوزيع أدوار مدروسة ومكشوفة بين جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة، وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة.