(محاولة صبغ الوريقات بالوردي)
أحاطته بكلتا ذراعيها الباردتين والمرتعشتين، اللون الأصفر يطفح من بياضهما..!
عيناها ذابلتان، بركان قديم مازال يجدد آثاره..
أختاه؛ انظري ان شعاع النهار بدأ ينطوي وغروب الشمس ألبس السماء صفرة، انت وانا مازلنا صائمين، فلم لا نفطر؟ وكفى ما سقط من اوراق ووريقات في سنيننا البائسة..!!
(قليل من كلاب وألوان طائرة)
أحاطت به مجموعة من الذئاب، رمى امامهم قطعاً من لحم، تركوها، مازالت الذئاب وقليل من الكلاب والثعابين تحاصره..!
رمى أمامهم كل قطع اللحم تركته الذئاب والكلاب وبقيت تزحف خلفه الثعابين.
زار مأدبة بها موسيقى، تركته الثعابين وانشغلت بالرقص والغناء والألوان الطائرة..!!
(عرجاء)
عاد من رحلته، استقبلته مجموعة من الضفادع، إحداهن عرجاء..!
لم يبتسم، لكنه لوح بيده نحو الجهة الأخرى. غادرت الضفادع، وبقيت العرجاء؛ بقيت حتى الصباح، ثم غادرت وبيدها وردة، لكنها غير صفراء.!
(هو)
يتنافس هو وهو فلما تغلب هو الثاني صفق له هو الأول..
وكان هنالك هو ثالث ينظر إليهما من بعيد، هو الثالث يكره هو الثاني..!
** **
- حسن علي البطران