عطية محمد عطية عقيلان
تشهد سنوياً مدينة الرياض حراكاً ثقافياً من خلال معرض الرياض الدولي للكتاب لتعزيز وتنمية شغف القراءة في المجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني لأفراد المجتمع، ودور النشر للحضور والاطلاع على الجديد في عالم الكتب والمشاركة في ورش العمل المختلفة، فتحت عنوان وجهة جديدة وفصل جديد ينطلق معرض الرياض الدولي للكتاب 2021م من 1 إلى 10 أكتوبر، لتعلن عن حركة ثقافية مختلفة بدءاً من مشاركة أبرز دور النشر المحلية والعربية والإقليمية والدولية، وعرض إنتاجاتهم وخدماتهم وأحدث الاصدارات، مع ورش وندوات ثقافية و16 منصة تفاعلية تتناول الثقافات والفن، وجلسات حوارية ونقاشات وورش عمل وعروض مسرحية وأمسيات موسيقية وورش عمل طبخ ولقاءات ثقافية وبرنامج ثقافي متكامل مع تخصيص جناح للطفل، مع عرض تجربة فريدة «حديث الكتاب BOOK TAIK» لمناقشة كتاب والتحدث معه، وتشهد أيضاً إطلاق جائزة تستهدف دور النشر السعودية والعالمية المشاركة في المعرض، وحدد معرض هذا العام أهدافاً ثلاثة وهي:
- تحفيز الجيل الصاعد والأجيال السابقة في المشاركة والتفاعل واقتناء الكتب لإثراء ثقافتهم.
- وتشجيع وتمكين الابتكار في مجال النشر واستخدام التقنيات الجديدة والوصول لكافة الشرائح المستهدفة بإصدارات بطرق الكترونية وذات طابع مستدام.
- وأن يكون معرض الرياض الدولي علامة فارقة في خارطة المعارض الكتب الدولية ووجهة محفزة وبشكل دائم لكل دور النشر وخلق تجربة نوعية ومميزة لدور النشر.
ختامًا معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2021م يتطور ليواكب رؤية 2030 المعززة والمحفزة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة، وهي فرصة لكل من يستطيع الحضور والمشاركة والتفاعل والاستفادة من هذا الحدث العالمي والمفيد له ولجميع أفراد عائلته.