فهد المطيويع
هي رسالة لكل الإعلاميين وكل الأندية في الداخل أو حتى في دول الجوار تقول إن بعض جماهير النصر سخرت نفسها لخدمة كل من (يكره) الهلال أو ينافسه في اي بطولة، والدليل أنهم لا يتوانون وبعض من إعلامهم في تقديم الخدمات التي قد تتسبب في تعثر الهلال او تؤثر على نتائجه في كل مكان على هذه البسيطة، مع ان جهدهم ضائع وعلى (فشوش) ، في الاسيوية مثلًا نجدهم يقدمون الدعم لكل الاندية التي تقابل الهلال ولا تدخر عنهم بشيء من الاخبار وبكل لغات العالم فهم مجتهدون في كل شيء الا انهم يحبون النصر كثر كرههم الهلال! وانا اجزم انه لولا مشاركة النصر حاليا في الاسيوية لشاهدنا العجب العجاب من الخدمات والاخبار والشرح الوافي عن كل شيء في الهلال لتقدمه للفريق الايراني، ولكن المشغول لا يشغل، فالنصر مازال موجوداً في الآسيوية وهذا من حظ الهلال، وان كنت على ثقة ان هناك نوعاً من التنسيق وتوزيع المهام في تكملة مشوار كره الهلال حتى في ظل مشاركة النصر في الاسيوية ، طبعًا الاعلاميون لهم نصيب من الحب والتقدير مادام أنهم يسيرون في ذات الاتجاه لهذا لم أستغرب من دعوة احد الاعلاميين من دولة شقيقة لحضور مباراة النصر والوحدة الامارتي كمكافأة له على اسقاطه الدائم على الهلال وبشكل مستمر في برنامجه (الكحيان) والفقير في كل شيء! تصور مذيع (نكرة) لا يعرفه احد كل انجازاته انه سخر برنامجه للاسقاط على الهلال والاشادة بالنصر (لحاجة في نفس يعقوب) ! فنحن نعلم ان الموضوع برمته ليس الا تسويقاً لهذا الاعلامي وبرنامجه البائس! بصراحة امر محزن ان ترى من يستغل سذاجة بعض الجماهير (ويضحك) عليهم بكلمتين ليصعد على اكتافهم ويقتات على سذاجتهم وقصر نظرهم! السؤال لماذا لم يختاروا غير الهلال؟ الجواب ببساطة من لهم غير الهلال وسنواته الضوئية، القادر على حملهم وحمل بضائعهم الرديئة.
نقاط متفرقة
الجماهير الرياضية سعيدة بعودة الاتحاد عميد الأندية بعد أن عاد بشكله الجميل وعنفوانه الفني لساحة المنافسة، والشيء الأجمل هو منظر مدرجات هذا العميد بكل ما فيها من روح وعشق وجنون حقًا عودة العميد امر مفرح واضافة لجماليات دورينا، اهلا بالعميد وحذاري من المبالغة بالطموح يا اعلام ويا جمهور الاتحاد حتى لا نخسر هذا الثمانيني فالفريق مازال في مرحلة التشافي وكما يقال أكل العنب حبة حبة يا إتي.
يمر الهلال حاليًا بمرحلة صعبة فالاصابات تحاصره من كل اتجاه في توقيت سيئ جدا فقدر الهلال ان جماهيره لا ترضى الا بالمنافسة وفي كل البطولات الأسوأ في الموضوع ان مدربه جارديم مازال يكتشف الفريق وامكانية لاعبيه إلى الان!، شخصيًا اعول كثيرا على امكانات اللاعبين للخروج من هذه الازمة مع انني ارى ان اختراعات جارديم قد تعصف بكل شيء هذا الموسم، الله يستر.
في البرامج الرياضية في الكثير من البلدان المتحضرة نجد ان هناك التزاماً من الجميع بالظهور الذي يليق بالقناة والبرنامج من خلال تقديم المفيد والاهم المصداقية فيما يطرح، يعني لا أحد يستطيع ان يمرر معلومات غير صحيحة لخدمة اجندات متحيزة لهذا النادي او ذاك، للاسف نفتقد لهذه المعايير في بعض البرامج الرياضية التي انشغلت بالاثارة على حساب كل شيء ،السؤال لماذا قل الالتزام بالمعايير الاخلاقية والإعلامية؟ أين الخلل؟.