نجح بحث علمي طبي لمجموعة د. سليمان الحبيب في المنافسة والنشر والاعتماد مع عددٍ من الأبحاث الطبية حول العالم، حيث كان البحث بعنوان «استخدام المسار المتكامل لمرضى ألم الصدر المشتبه بإصابتهم بجلطات قلبية».
إذ تم نشره على محرك البحث الشهير بالأبحاث الطبية والمعروف باسم pubmed. هذا ما ذكره الدكتور وسام الحجيلي استشاري أمراض القلب والقسطرة والمشرف العام على هذا البحث العلمي.
وأضاف الدكتور الحجيلي بأن البحث العلمي الجديد تم قبوله واعتماده من مجلة «Critical Pathway In Cardiology»، في وقت قصير لدقته العلمية ولأهميته البالغة، موضحاً أن هذه المجلة تُعنى بنشر المقالات والأبحاث العلمية المتعلقة ببروتوكول العلاجات المتطورة المبنية على البرهان لأمراض القلب حول العالم، وهذه المجلة تابعة لجمعية القلب الأمريكية وتصدر تحت إشراف جامعة هارفارد.
وعن أهمية البحث وفائدته للمرضى قال الدكتور الحجيلي، إن البروتوكول الجديد المعتمد في هذا البحث يساعد المصابين بجلطات القلب في تقليص المدة الزمنية اللازمة للعلاج، وإعادة تروية القلب باستخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل كالواتس اب وبرنامج «نبض» للربط بين المريض والإسعاف ووحدة «TELE cardiology».
من جانبه قال الأستاذ الدكتور عوض العمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية بمجموعة د. سليمان الحبيب، إن أهمية البروتوكول تكمن في سرعة تشخيص المرضى منذ وصولهم لأقسام الطورائ بأعراض قد يكون سببها وجود جلطات قلبية، وتصنيف هؤلاء المرضى بشكل سريع إلى حالات ذات اشتباه عال للإصابة بالجلطات أو مرضى بنسب اشتباه أقل. الأمر الذي يساعد المستشفيات في تقنين الحالات التي يتم استقبالها بشكل سريع، وتقديم الخدمات الصحية بصورة تحافظ على حياتهم. وهذا ما حققه البرتوكول الجديد بعد تفعيله بـ6 أشهر في مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية، مشيراً إلى أن هذه البروتوكولات الطبية والربط الالكتروني قلل من فترة استقبال وتشخيص المرضى، وتوفير العلاج المناسب والقسطرة العاجلة لهم في مدة زمنية أقل من النسب المتعارف عليها عالمياً.
مؤكداً على أن مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية تعمل دوماً، على تشجيع وتحفيز كافة الأطباء والباحثين لتقديم بحوث ترقى إلى تحقيق التنافس العلمي العالمي، وتطوير طرق العلاج المبتكرة للرفع من كفاءة المنشآت الطبية بالإضافة إلى تعزيز مكانة الأبحاث السعودية على الخارطة العالمية، وبما يتوافق مع الرؤية الطموحة للمملكة 2030.