أوصاف الفارس
أنت فقط القادر على علاج نفسك ونفسيتك من آثار الناس الخاطئين الذين مروا في حياتك, وحدك المسؤول عن كل قرار تأخذه سواء كان صائبًا أم خاطئًا.
لا تأسف على زمن قد ولى لم تكن فيه وقتها واعياً ومتحملاً للمسؤولية، قم بتحدي نفسك للقادم وما هو آت وكن عازمًا على الاستفادة مما فات.
إن تشكيل حياتك رهن إشارتك وحدك دون غيرك، فإن أردت أن تكون سعيداً، فهذا بيديك، بغض النظر عما يحول دون ذلك من مشاكل أو معوقات, ثق تمام الثقة أنك إن أردت قادر على تخطيها.
أنت مسؤول عن مبادئك وأهدافك قراراتك الصائبة منها والتي عكس ذلك نتائج أفعالك التي تترتب عن قراراتك هي أيضًا من مسؤوليتك وحدك, علاقاتك وإنجازاتك، توجهاتك وتصوراتك تصرفاتك وجودة أفكارك حجم أحلامك وطموحاتك مستوى تعليمك الذي وصلت له استخدام وقتك كل هذا وأكثر أنت الذي تقرره.
أما فهم الآخرين لك ومشاعرهم تجاهك ورأيهم فيك فهذه ليست مسؤوليتك إطلاقًا أنت قائد حياتك، والمسؤول الأول والأخير عن نجاحك وسعادتك، لا تلقِ باللوم على أحد أيًا يكن واجتهد بكل ما أوتيت من قوة لإصلاح كل ما يمكن إصلاحه وتعويض كل ما تستطيع تعويضه.
البعض يحبون الرمي باللوم على الآخرين دون تحمل مسؤولية تصرفاتهم أو قراراتهم, ولكن بتحملهم مسؤولية أعمالهم فهم يقطعون بذلك شوطاً كبيراً نحو النضج, وعندما يتحمل الإنسان مسؤولية أفعاله فإنه بذلك يصبح حراً تماماً باتخاذه قراراته بنفسه لأنه بتحمله نتيجة فشله سوف يدفع نفسه نحو النجاح وسيصبح أكثر حذراً وحرصاً عند اتّخاذ أيّ قرار.
حتى على الصعيد النفسي...
من الطبيعي جداً أن تحزن وتجرح وتهان ووو ولكن يجب أن تعرف أنه في وقت ما لن يستطيع أحد إخراجك من أحزانك وكآبتك وهمومك إلا أنت أنت صاحب القرار وحدك دون غيرك أنت بطل روايتك.