في البداية تحدث ربان سفينة التعليم العام بمحافظة الدوادمي الأستاذ عبدالله بن حمد السبيعي عن مناسبة اليوم الوطني فقال:
حب الوطن أمر فطري وشعور طبيعي، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم حينما خرج من مكة مهاجراً إلى المدينة: والله إنك أحب البلاد إلي ولولا أن قومك أخرجوني لما خرجت.
تمر السنوات وتتعاقب الذكريات وتبقى ذكرى اليوم الوطني هي الذكرى الأجمل وهي الذكرى الأعظم لأن اليوم الوطني يعني أمن في الوطن وازدهار في الاقتصاد وتطور في جميع الخدمات التعليمية والصحية والبلدية والاجتماعية والترفيهية.
الأمن في الوطن والصحة في البدن والرغد في العيش هذه المقومات الثلاثة هي أهم ما يحتاجه الإنسان على هذه الأرض ليعيش عيشة سعيدة وآمنة، وهذا ما نعيشه واقعاً في هذه البلاد المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن هذه الذكرى الجميلة وهذا الواقع الجميل يعود الفضل فيهما -بعد الله- لمؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز -رحمه الله- لقد بنى مجداً وصنع تاريخاً ورسم خارطة طريق لعيش آمنٍ رغيد على أرض هذه البلاد. نعم نحب هذه البلاد وحكامها ونربي طلابنا وطالباتنا على ذلك لأنه وطن لا يشبهه وطن، ولذلك يخطئ من يعتقد أن مهمة المؤسسات التعليمية تقتصر على تعليم النشء القراءة والكتابة دون العمل على ما يحتاجون إليه في حياتهم وترجمة ذلك إلى سلوك وواقع ملموس من خلال صيانة عقولهم ضد أي انحرافات فكرية أو عقدية تخالف تعاليم الدين وأنظمة المجتمع. ويتفق الجميع على أن الأمن هو مسؤولية مشتركة ومهمة للجميع إلا أنه في حق المؤسسات التعليمية أهم لأنها تجمع كل فئات المجتمع على اختلاف أعمارهم، بل إنها من أولى الجهات المعنية بالمحافظة على الأمن والاستقرار في المجتمع، كيف لا؟ والمؤسسات التعليمية هي من تصنع المجتمع بأكمله.
وأردف السبيعي جميعنا يؤمن أن على المعلم دور كبير مهم في هذا الجانب، إذ يتحمَّل الجزء الأكبر في تعزيز الأمن الفكري، فهو القدوة للنشء والمربي والموجه لهؤلاء الشباب داخل المدرسة وخارجها فعليه أن يكون قدوة لهم خصوصاً فيما يجب عليهم تجاه وطنهم ومجتمعهم وولاة أمرهم، مؤكداً عليهم تمثّل القدوة الحسنة في سلوكياتهم وتصرفاتهم وفي الانسجام مع قيم المجتمع وقوانينه وترسيخ مبدأ الحوار الهادف والاستماع للآخرين واحترام آرائهم بقصد الوصول إلى الحق ومساعدتهم على استخدام التفكير بطريقة صحيحة ليستطيعوا التمييز بين الحق والباطل والنافع والضار واستشعار المسؤولية، وأن يتمثّلوا منهج الوسطية والاعتدال ذلك المنهج الذي قامت عليه هذه الدولة - المملكة العربية السعودية - وحكامها وعلمائها مع التحذير من الجماعات الضالة والمنحرفة التي تفسد ولا تصلح وتهدم ولا تبني، والتي كانت سبباًَ في تشتت وانقسام الكثير من البلدان حتى أصبحت تعيش خوفاً بعد أمن وفوضى بعد استقرار بسبب هذه الحزبيات الإرهابية والجماعات السرية، فالسعيد من وعظ بغيره.
وزاد: لقد لاحظ الجميع ما حل بالعالم أثناء جائحة كورونا والتي وقف العالم أمامها حائراً مضطرباً متردداً بينما تميزت السعودية بإدارتها للأزمة أيما إدارة وذلك بتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، فقد أجرت كثيراً من التدابير تمثّلت بتعليق للدوامات وإغلاق للمنافذ والمطارات وصرف للكثير من المليارات جاعلة صحة وسلامة المواطن هي الهدف الأول وفي وزارة التعليم وهي جزء من منظومة العمل أكملت العام الدراسي الماضي عن بعد بمنصات تعليمية تعتبر هي الأولى على مستوى العالم، لقد سطَّر المعلمون والمعلمات في هذه المرحلة وهذه الرحلة مواقف تعليمية تربوية تكتب بماء الذهب.
هذه النعم التي نعيشها وهذا الأمن الذي نتفيأ ظلاله يحسدنا عليه الكثير ويحاول زعزعته الكثير ولذلك تمت المحاولة ولأكثر من مرة المساس بأمن هذا الوطن من خلال عمليات إرهابية نتج عنها قتل للأبرياء واستشهاد لرجال الأمن ومع ذلك صمدت هذه الدولة بجهود رجال أمنها ووعي مواطنيها ولم يحقق أصحاب الفكر الضال شيئاً من أهدافهم وانكشفت مخططاتهم.
من جانبه تحدث مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ جمال بن محمد الحمادي فقال:
اليوم الوطني 91 شعاره (هي لنا دار) ومحبة الدار فطرية. لاسيما دارنا دار العز والتوحيد دار العلم والهداية وقبلة المسلمين، ونستلهم تلك الملحمة الكبرى التي سطَّرها المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبناؤه البررة ورجاله المخلصون في تأسيس هذه البلاد المباركة، حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وجنودنا البواسل.
كما تحدثت مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة غزالة بنت ماجد العتيبي قائلة:
في ذكرى اليوم الوطني الحادي والتسعين توالى على بلادنا الحبيبة بشائر الخير والتقدم والعزة والتمكين ويرفل شعبها الكريم بفضل الله تعالى بنعمة الأمن والأمان والاستقرار. وتعود بنا الذكرى كل عام لمؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، الذي أرسى قواعد الحكم في هذه الأرض الطيّبة وجمع كلمة شعبها وتبعه أبناؤه الملوك من بعده وفاءً بالعهد وسعياً للمجد، ولا يسعنا إلا أن نجدّد الولاء لحكومتنا الرشيدة وقادتنا الأوفياء, ونعقد العزم على خدمة بلادنا ورفع شأنها متمسكين بقيم الوفاء والولاء والأمل والبناء. ونسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
فيما تحدث مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الأستاذ محمد بن سعد الضويان قائلاً:
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. نبارك لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسيدي ولي العهد ونبارك لوطننا وطن العزة والكرامة والمحبة والتسامح وطن المجد والطموح ونبارك للشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني السعودي 91 ونحمد الله الذي منَّ علينا بنعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان ونعمة ما نعيشه اليوم في مملكتنا دارنا وما تتطلع له قيادتنا الرشيدة وتسعى إلى تحقيقه نترقب هذه المناسبة وكلنا فخر وعزة وانتماء وإيمان وتفاؤل وعمل وندعو الله أن يعلو شأنك دائماً يا وطني وكل عام وأنت في رخاءٍ وعزةٍ وتقدم.
أما مدير مكتب البجادية الأستاذ حجاج بن عبدالله النفيعي فقال عن هذه المناسبة:
عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن الحافل بالإنجاز والخير والسلام، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله تعالى وغفر له-، حيث تم بفضل الله وقوته على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين لم شمل هذه البلاد تحت راية التوحيد في الأرض التي انبثق منها نور الإسلام وحملت رسالته الخالدة إلى البشرية.
يشكل يومنا الوطني (91) مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العسكرية والعلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة، ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم، ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً.
كما تهيأت من خلال رؤية المملكة 2030 للمستقبل ببصيرة نافذة تستشرف الآفاق وتستنير الطريق، في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله تعالى - مع العناية بالأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة من التمسك بكتاب الله وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والحفاظ على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، والعمل على مواصلة البناء نحو التنمية الشاملة وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه.
مدير مكتب الجمش الأستاذ حميد بن عبدالرحمن العازمي تحدث بقوله:
واحد وتسعون عاماً توالت أيامها على من عاشوا على هذه الأرض الطيبة وفي أرجاء هذا الوطن العظيم في مجتمع واحد مترابط ذو أساس قوي متين يحكمهم ملوك يتسابقون على خدمة شعبهم وتطوره في كافة المجالات بداية من مؤسس البلاد وموحّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الذين ساروا على نهجه ومواصلة تحقيق أهدافه حتى أصبحت المملكة العربية السعودية هذا اليوم وفي ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - في مصاف الدول المتقدمة ومن الدول السبّاقة لكل ما هو جديد ومتطور ذلك لأن شعبها لديهم همة لا تتوقف هذا هو الشعور الحق باليوم الوطني وهو ما يدور في نفس كل مواطن صادق الوطنية مخلص لوطنه،
وأنا أنقله هنا نيابة عن إخواني وزملائي منسوبي التعليم في مكتب الجمش.
من جهته قال مدير مكتب السر الأستاذ محمد بن عايض العويني عن اليوم الوطني:
الثالث والعشرون من سبتمبر الأول من الميزان مناسبة غالية وتاريخ مجيد وحدت به الدولة وانطلقت منه المسيرة، يحق لنا به الاحتفاء ورفع الأيادي بالدعاء لمؤسس التاريخ وموحد الكيان في يومنا الوطني تتجدد المشاعر بالحب والوفاء. وتنبض القلوب بدماء الانتماء. لوطن معطاء. نحتفل بيومنا الوطني91 هذا العام والذي جاء تحت شعار (هي لنا دار) للاستشعار بما تقدمه المملكة العربية السعودية لتكون «لنا دار»، خاصة بعد دخول العالم المنحدر الصعب مع جائحة كورونا (كوفيد 19)، حيث أثبتت قدرتها وقوتها على إكمال المشاريع القائمة وإطلاق الأخرى الضخمة، دافعة بأبنائها نحو الفرص والإمكانيات من استمرار النمو والحفاظ على جودة الحياة الكريمة.
أما مدير مكتب نفي الأستاذ محمد بن راجح الدماسي فتحدث قائلاً:
واحد وتسعون عاماً من المجد والازدهار والتقدم والأمن والاستقرار، وها نحن نحتفي باليوم الوطني الذي هو ذكرى تعتز بها المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم، ويشكِّل جزءاً من تاريخها المشرِّف الذي يعد رمزاً لإنجازات الوطن ومستقبله المشرق وطموحاته الواعدة، ويبعث في كل مواطن ومواطنة إحساس الفخر والقوة والاعتزاز في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله.
رئيس الإشراف التربوي الأستاذ مناور بن محمد العتيبي قال عن هذه المناسبة:
اليوم الوطني مناسبة عزيزة وذكرى غالية تتجدّد في قلوبنا كل عام، فهو يوم يحتفل فيه الشعب السعودي تجديدًا لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي لم الشمل بعد الشتات ووحَّد الكلمة بعد الفرقة ليبني وطناً عظيماً حباه الله بالعديد من النعم واختصه بالمزيد من الفضائل وعلى رأسها الحرمان الشريفان. نفخر في هذا اليوم بما وصلت إليه مملكتنا من مكانة دولية مرموقة، ونتذكر في هذا اليوم ما قدّمه أسلافنا من تضحيات لتوحيد هذا الوطن، ونذكِّر أبناءنا وشبابنا بواجب الحفاظ على هذا الوطن والسمع والطاعة لولاة أمرنا. ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
من جهته تحدث مدير متوسطة الفاروق بالدوادمي الأستاذ محمد بن ماجد العصيمي فقال:
في يومنا الوطني الحادي والتسعين ككل عام تحل فيه المناسبة نستذكر مسيرة توحيد هذا الكيان العظيم. فتعجز الكلمات وتُقَصِرُ الجمل في وصف المسيرة منذ البداية وحتى إنشاء هذا الوطن تحت يد قائد عظيم وشعب وفي. كان الشتات مضيعة للأمن وشحًا في الأرزاق والثمرات فأحيا الله الناسَ بالناسِ والكلَ بدواهي الرجال تحت قيادة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ونشأ الكيان وعمَّ الأمن والخير وبدأت مسيرة العطاء والنماء. وفي هذا اليوم أتقدم بأجمل عبارات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - أدام الله عزهما- بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.
أما المعلم علي بن مبارك الرويس من متوسطة اليرموك فقال:
باسم منسوبي مدرسة اليرموك المتوسطة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني 91، نفتخر ونعتز بما نراه ونشاهده من تطور في وطننا الغالي في شتى المجالات في ظل رؤية 2030 هذه الرؤية المباركة التي يقودها سمو سيدي ولي العهد.
من جانبها تحدثت المشرفة التربوية الأستاذة عوالي بنت فلحان بن شميسان قائلة:
منذ الإعلان عن (هي لنا دار) كشعار ليومنا الوطني الواحد والتسعين وكهوية خاصة للتعبير عن انتمائنا لوطننا أجدُني أرددها وأتمتم بها اعتزازاً وافتخاراً بمملكتي، نحن اليوم نعيش فرحة قدوم اليوم الوطني السعودي الذي يوافق ذكرى توحيد المملكة ويومها التاريخي المجيد، فهي وطن الحضارات، ومهد أعظم الرسالات، ومهبط الوحي. إن المملكة تشهد انتعاشًا وتطورًا في كافة مجالات الحياة التي تكفل للمواطن سبل العيش الكريمة ومتطلبات العصر ومستجداته، مواكبة لرؤية 2030. ومن أهمها المجال التعليمي. وأضافت يمر التعليم في المملكة العربية السعودية بمراحل عدة من التطوير لمسايرة البناء والتقدم. وقد أولت حكومتنا اهتماماً كبيراً للتعليم بوضع الخطط الكفيلة بنهضته وتطوره حتى يواكب أحدث النظم التعليمية. فالتعليم هو منارة الأجيال والسبيل لتحسين الحياة ونقلها من مستوى إلى مستوى أفضل. اليوم الوطني رمز لجميع أيام الوطن، واختصار للعديد من الحكايات، وجهود وتضحيات الكثير من أبناء هذا الوطن الحبيب فداءً له ولأجل رفعته. يحتاج الوطن من أبنائه الانتماء له والوفاء والحب والاعتزاز به وإحداث التغيير من خلال الإنجازات والارتقاء به نحو التطور والازدهار، والمضي قدماً حتى يبقى هذا الوطن شامخاً.
فيما تحدثت المشرفة التربوية نعيمة بنت عبود العتيبي قائلة:
تحتفل المملكة العربية السعودية بيوم مجدها التاريخي الواحد والتسعين لهذا العام 1443هـ، وهي تزخر بالأمن والأمان، وتعد من الدول العشرين في التقدم الاقتصادي، وذات خطة طموحة متمثلة برؤية 2030، وذات مجتمع متعلم حيوي متفاعل محلياً وعالمياً. إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله عزَّ وجلَّ ثم جهود الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- والمخلصين من رجال هذه الدولة الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل توحيد وطن مترامي الأطراف، متنوّع التضاريس، ليكون كياناً واحداً متماسكاً هو المملكة العربية السعودية، إن حب الوطن ليس كلمات تُقال أو احتفالات في يوم الوطن فقط، إن حب الوطن سلوكيات إيجابية يومية، تدل على وعي المواطن وحرصه على أمن وطنه، وإن من مقتضيات المواطنة الصالحة المحافظة على نعمة الوطن فهي لا تقدَّر بثمن، والحرص على تقدير مكتسباته، وجعل ذلك سلوكاً للجيل الجديد، في توجيهه المستمر من خلال رسالتنا التعليمية والتربوية في مؤسسات التعليم؛ لينشأ أبناؤنا معتزين بدينهم ويدينون بالولاء للملك وللوطن.
من جانبها قالت مديرة الثالثة الثانوية بالدوادمي موضي بنت مقعد بن ربيعان عن هذه المناسبة الوطنية:
احد وتسعون عاماً مضت ونحن ننسج لها في قلوبنا حباً فتظلنا بظلها الوارف أمنا تقف المشاعر حائرة في وصف حبك يا وطني فتضيع أبجديتنا فلا نوفيك حقك، فأنت لنا دار، وقرار، وقبلة، ورخاء، وفخر، وانتماء. فاليوم الوطني مناسبة وذكرى عظيمة تتجدد كل عام. سطرتها لنا الأقلام عبر السنين عن الفارس الموحّد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود فترتفع الكفوف مبتهلةً له بالدعاء -طيَّب الله ثراه-.
91 عاماً ويكفينا فخراً أن مكة وطيبة في حدودنا والقرآن والسنة دستورنا.
91 عاماً تطوراً وبناءً في كل مجالات الحياة. ومن منبر التعليم نشيد بدور حكومتنا الرشيدة في هذه الظروف الراهنة وما بذلته من جهود جبارة جعلتها في مقدمة الدول ويشاد بها في كل محفل. وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً نهنئكم وألسنتنا تلهج بالدعاء بأن يحفظ الله وطننا من كل مكروه ويحفظ جنودنا البواسل ويديم لنا حكامنا وولاة أمرنا. ودمت يا دارنا عامرة متألقة كل عام.