الدمام - عيسى الخاطر:
هنأ رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة القيادة الرشيدة وكافة أبناء الشعب السعودي النبيل، بمناسبة حلول الذكرى الـ91 لليوم الوطني، وقالوا إنها ذكرى تاريخية للوطن والمواطن والوحدة الوطنية والآمال والطموحات والبناء والتضحيات، وإنها بمثابة الفرصة للدراسة والتقييم والمراجعة والانطلاق نحو مسارات أكثر إشراقًا، مؤكدين أهمية اليوم الوطني الذي يفخر به كل سعودي، ويؤكد تجديد الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وأشاروا إلى قيمة الوحدة الوطنية التي أنجزها ورسخها المؤسس - طيب الله ثراه - ولا زالت هي البوصلة لمسيرة العطاء في ظل قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة وطموحات واسعة، وأكدوا أن اليوم الوطني في هذا العام يبدو مختلفًا عنه في الأعوام الماضية لكونه جاء بعد عام استثنائي على العالم بأسره بسبب جائحة كورونا، التي استطاع خلالها الوطن والمواطنون تجاوز تداعياتها، فأصبحت المملكة نموذجًا يُقتضى به في إدارة الأزمات حول العالم.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «عبد الحكيم بن حمد العمار الخالدي»: إن ذكرى اليوم الوطني الـ91 هي ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعًا نتوقف عندها كثيرًا لقراءة تاريخ مضى وحاضر نحياه ومستقبل مُشرق، فبفضل الله أولاً ثم ما رسّخه مؤسس هذه البلاد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، وسار على نهجه الملوك الكرام البررة الذين جاؤوا بعده، وتواصل بلادنا المسيرة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسموّ ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله- على نفس الأسس والمبادئ التي رسخها المؤسس وبُني عليها هذا الكيان، وبما يواكب متطلبات العصر الجديد واحتياجاته.
واستطرد الخالدي بقوله: إننا في هذه المناسبة ننظر إلى الماضي ونفخر به وإلى الحاضر والمستقبل بروح الإصرار والعزيمة على استكمال خُطى الآباء والأجداد، مشيرًا إلى ما يشهده الوطن اليوم من نهضة شاملة جامعة لكل مناحي الحياة وفقًا لرؤية ثاقبة، رسمت الخطوات وحددت المسارات للتقدم والنماء، والرقي والرفاه، ودخول العالم الجديد بأفكار مبتكرة تواكب التطور في كل المجالات الحياتية، فقفزت بالبلاد عاليةً ووضعتها في مُقدمة البلدان، وأصبحت حديث العالم في نتائجها الإيجابية وقدرتها على تخطي التحديات. وأكد الخالدي، إنه رغم ما أحل بالعالم نتيجة جائحة كورونا وما فرضته من تداعيات أضرت بالعالم أجمع، فإن بلادنا ظلت في المقدمة وواصلت النمو وأصبحت الأكثر قوةً وحضورًا، بما وفرته من إدارة وطنية مسؤولة كانت حديث العالم ليس فقط في معالجة تحدي الجائحة، بل في تقديم نموذج للتقدم والتطور والازدهار بما تمثله رؤية 2030، رافعًا التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وإلى سموّ أمير المنطقة الشرقية وسموّ نائبه، وإلى كافة أبناء الشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، داعيًا الله تعالى بأن يُديم على البلاد الأمن والأمان والتطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة الحريصة على رفعة الوطن المعطاء وصيانة منجزاته.
ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «بدر بن سليمان الرزيزاء»، إن اليوم الوطني هو مناسبة الوطن والمواطن والوحدة الوطنية والآمال والطموحات التي يحملها الوطن بقادته الكرام على مر التاريخ، نقف عندها أمام حقيقة لا مراء فيها وهي العطاء الدائم، والإنجازات التي لا تتوقف، فإن نمونا وإنجازاتنا هذا العام تختلف عنها في العام الماضي، لأننا نسير بوتيرة ذات أسس وقواعد راسخة.
وأضاف الرزيزاء، أن المملكة تحُقق اليوم نجاحات كبرى في تحفيز قطاع الأعمال على زيادة الإنتاج والتشغيل، لافتًا إلى أن المملكة تحظى بالعديد من الخبرات على مستوى الأفراد والمنشآت، التي من شأنها المشاركة الإيجابية في شتى مجالات التنمية الاقتصادية التي أثبتت فيها المملكة تميزًا كبيرًا لعل منها استضافتها لقمة قادة مجموعة العشرين، ودورها الفاعل في الأسواق النفطية الذي ساهم في إنقاذ هذه السوق من تداعيات الجائحة وانخفاض الأسعار، وهي الآن في وضع أفضل بكثير منه في العام الماضي، فما نراه أن المسيرة متواصلة، والعطاء متواصل، في ظل قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة وطموحات واسعة.
وقدّم من جهته، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «حمد بن محمد البوعلي»، التهنئة إلى القيادة الرشيدة وسائر أبناء الوطن بمناسبة اليوم الوطني، الذي تحل ذكراه في وقتٍ أخذت تحصد فيه المملكة نتائج رؤيتها الطموحة القائمة على تنويع القطاعات الإنتاجية حتى باتت البيئة الاستثمارية جاذبة للداخل والخارج، فرغم ما شهده العالم من تراجع كبير في التدفقات الاستثمارية بسبب الجائحة إلا أن المملكة استطاعت – بفضل الله تعالى- أن تُحقق ارتفاعًا في نسبة التدفقات الاستثمارية المباشرة متفوقة على العديد من دول العالم. وقال البوعلي: إن ذكرى اليوم الوطني هي بمثابة الفرصة للنظر إلى ما تحقق والتفكير فيما هو قادم، فإننا نتوقف في هذه المناسبة الغالية قليلاً لنحتفل بالإنجازات التي تعلو بالمملكة يومًا بعد الآخر وتضعها في مصاف الدول المتقدمة، ونعبر لأبنائنا عن مدى فخرنا واعزازنا بما قام به الآباء والأجداد وقدموه من تضحيات لأجل رفعة راية الوطن عالية بين الأمم، ونسرد لهم قصة كفاح الأجداد والآباء حتى يدركوا ما فعلوه لأجل رفعة هذا الوطن، رحم الله الآباء والأجداد وحفظ الله قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، والأسرة المالكة الكريمة، وأدام الله على بلادنا عزّها وأمنها وأمانها ورخاءها ونماءها.
وقال أمين عام غرفة الشرقية، «عبدالرحمن بن عبدالله الوابل»: إننا في اليوم الوطني نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وإلى العائلة المالكة الكريمة، وإلى أمير المنطقة الشرقية وسموّ نائبه وإلى الشعب السعودي النبيل، بهذه المناسبة الغالية التي تعد بمثابة الفرصة للدراسة والتقييم والمراجعة والانطلاق، لافتًا إلى ما تُظهره ذكرى اليوم الوطني من قيمة الوحدة الوطنية التي أنجزها المغفور له الملك عبدالعزيز، ولا زالت آثارها هي ركيزة الانطلاق وبوصلته، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الرؤية الثاقبة للأجداد في ترسيخ قيمة الوحدة الوطنية وأهميتها في البناء والتعمير، مشيرًا إلى أن قيادة هذه البلاد واعية لمقتضيات الوحدة وأهدافها وتسعى لتحقيقها، لعل أبرزها البحث عن مستقبل أفضل، ومن هذا المنطلق صارت بلادنا تحقق الإنجازات تلو الإنجازات، التي نراها في المدارس والجامعات، والمصانع والمشروعات العملاقة، والمستشفيات والمراكز الصحية، والأسواق والمجمّعات التجارية، وشتى معالم البنية التحتية التي تضعنا في مصاف الدول المتقدمة، لافتًا إلى أن اليوم الوطني في هذا العام يأتي مختلفًا عنه في الأعوام الماضية لكونه يأتي بعد عام استثنائي بسبب جائحة كورونا، ولكننا ـ ولله الحمد ـ استطعنا كوطن ومواطنين وحكومة ومؤسسات تجاوز المعضلة، ونتطلع لأن تختفي كل آثار الجائحة ونتائجها السلبية، والله يحفظ بلادنا ويديم عليها عزّها وأمانها.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، «ضاري بن عبد الرحمن العطيشان»: إننا في اليوم الوطني نهنئ أنفسنا ونبتهل إلى الله جلّ شأنه بأن يحفظ بلادنا وأن يديم علينا التطور والتقدم، وفي الوقت نفسه ندعو الله أن يتغمد المؤسس وأبناءه البررة (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله) برحمته الواسعة، وأن يطيل في عمر قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وبهذه المناسبة نشيد بكافة الخطوات التي بذلتها الحكومة الرشيدة في سبيل التطوير وتحقيق المزيد من الرفاهية والاستقرار لهذا البلد المعطاء، ونعتقد جازمين أن المستقبل يحمل في طيّاته الكثير من الإنجازات التي نتطلع لها، بناء على معطيات رؤية 2030م التي تنطوي على جملة من المشاريع العملاقة التي تضع بلادنا ـ بعد توفيق الله ـ في موقعها المتميز على الساحة العالمية من خلال البوابة الاقتصادية بمختلف أبعادها، مؤكدًا أن وحدة الوطن واستقراره ساهم في نموه الاقتصادي فأصبح من أكبر اقتصاديات العالم من خلال المشاريع الضخمة التي تشرك بها الدولة أبناءها من رجال وسيدات الأعمال وشباب وشابات الأعمال، وساهم أيضًا في نجاحه بتجاوز التحديات وآخرها تحدي جائحة كورونا التي خرجت فيها بلادنا منتصرة وتحقق النمو وتتدفق إليها الاستثمارات ، فهنيئًا لنا اليوم الوطني الذي يستوجب علينا جميعًا إحياءه في قلوب أبنائنا وسرد قصته وما يحمله من معان عظيمة.
ويقول عضو مجلس الإدارة، الدكتور «محمد بن صالح السيّد»: إن اليوم الوطني هو يوم الحصاد لما تم زراعته خلال عام مضى وما تم إنجازه خلال عقود فائتة، فمنذ اليوم الأول لإعلان المؤسس توحيد البلاد تحت راية واحدة والبدء في تطوير المملكة على كافة الأصعدة، أخذت بلادنا تسلك طريقها إلى النمو والازدهار الذي يكاد لا ينقطع، مرجعًا ديمومة النمو إلى تلك الأسس والقواعد التي وضعها المؤسس وتلك النظرة المستقبلية التي كان يتمتع بها – طيب الله ثراه- وتوارثها أبناؤه الملوك البررة من بعده، وها هي بلادنا الغالية تزدهر اليوم وتحقق منجزًا كل يوم وتتطلع إلى مستقبل حافل في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مهندس الرؤية ورافع راية بلادنا بين الأمم الذي استطاع بما توارثه من الأجداد أن يجيد قراءة المستقبل، فانطلق برؤية 2030م رؤية الخير والنماء والازدهار في مختلف القطاعات التي منذ انطلاقها والمملكة في حالة صعود مستمر، فهنيئًا لنا قيادتنا الرشيدة وهنيئًا لنا اليوم الوطني الذي أدعو الجميع إلى الاحتفال به وإحياء تاريخه وقراءة ما يضمنه من مبادئ وقيم وأحلام وطموحات حققها المؤسس عليه رحمة الله، فهو بحق خزانة الوطن التاريخية. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سعدون بن خالد العطيش الخالدي: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ويتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها توحيد الراية وجمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء، فهي مناسبة نسجل فيها فخرنا واعتزازنا بقاداتنا الأوفياء الذين أخلصوا وتفانوا لأجل رفعة الوطن الذي أصبح على أيديهم في مقدمة الأمم.
واستطرد الخالدي، بقوله تأتي هذه الذكرى اليوم لنتذكر فيها سيرة القائد المؤسس – طيب الله ثراه- الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله تعالى وبما يمتلكه من حنكة ونفاذ بصيرة أن يؤسس لوطن شامخ يعلو على أُسس صلبة وقواعد راسخة؛ مازلنا نقتبس منها في مسيرتنا الحالية ونستشرف بها ملامح المستقبل في ظل رؤية طموحة نعيش نتائجها الإيجابية كل يوم، فنجحت في توفير فرص تجارية عدة، ورفعت من الأصول الاستراتيجية للمملكة، ودفعت بعجلة الاقتصاد الوطني إلى النمو والتنوع وخلق الوظائف وتحقيق جودة الحياة، وهو ما انعكس إيجابًا على نمو الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة، رغم تراجعه عالميًا بسبب تداعيات جائحة كورونا، فهنيئًا لنا يومنا الوطني وقاداتنا الذين لا يدخرون جهدًا لأجل رفعة راية بلادنا عالية بين الأمم.
وقالت عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية: «العنود بنت توفيق الرماح»، إن المملكة في يومها الوطني تسير بخطى ثابتة للنمو والتطور اعتمادا على إمكاناتها الذاتية، وقدراتها البشرية المتنامية، فالإنسان في المملكة يحتل المرتبة الأولى في قائمة اهتمامات الدولة، التي تسعى لتحسين جودة حياته، ورفع مستواه العلمي والعملي، وتوفير العيش الكريم الآمن في ظل رخاء مادي واستقرار معنوي، يؤهله لأن يقوم بمسؤولياته تجاه وطنه على أكمل وجه.
وفي هذا الصدد أشارت الرماح، إلى التطور الكبير في مشاركة المرأة السعودية في التنمية، التي تعززت بجملة من القوانين والإجراءات التي تحافظ على مكانتها وتعزز من حقوقها الشخصية والمهنية، وهذا يعد احتواء لثروة بشرية هائلة تملك من الإمكانات العلمية والعملية وتجعلها مؤهلة لأدوار أكثر فعالية، ولا يخفى على الجميع بأن تواجد المرأة السعودية في المناصب وسوق العمل لا تخطئه العين في الوقت الحاضر. كل ذلك يجعلنا نبدي تفاؤلا أكثر بمشاركة أوسع للمرأة السعودية في كافة المجالات، خاصة في المجال الاقتصادي.
ومن ناحيتها قالت عضو مجلس الإدارة بغرفة الشرقية، «نوف بنت عبد العزيز التركي» إن اليوم الوطني هو اليوم الذي أرسي فيه المغفور له بإذن الله تعالى الملك المؤسس قواعد راسخة في حب الوطن، والعمل على بنائه وحمايته وأيضًا حماية مقدراته فهي ذكرى تؤصل لمعان وقيم عدة لعمل أهم الاتحاد والوحدة، فأصبح مرجعًا لنا لنستذكر تلك اللحظات ونأخذ منه الدروس المستفادة لنستطيع المضي قدمًا، فمن يشاهد المملكة اليوم يرى آثار الجهود الكبيرة التي تبذل لرفعة هذا البلد العظيم، في شتى المجالات، فالمملكة تسير بإنجازات الماضي وعطاءات الحاضر لتحاكي المستقبل وتعيد صياغته، أفضل صياغة. وأشارت التركي إلى ما وصلت إليه المرأة السعودية، فهي الآن عضوة مشاركة في مختلف الهيئات والمؤسسات تمارس دورها في بناء الوطن شأنها في ذلك شأن أخيها الرجل، تستهدف رفع راية بلادها خفاقة بين الأمم، وأضافت بقولها إن ما قدّمه الوطن منذ يوم توحيده للمرأة السعودية ساهم في دفع طموح كل سيدة نحو المزيد من المشاركة في تنمية هذه البلاد، فكل الشكر والتقدير لولاة أمر البلاد على ما قدموه للمرأة السعودية لأكثر من تسعين عامًا مضت.