إننا في هذا اليوم المبارك نتذكر ملاحم وبطولات مؤسس بلادنا - طيب الله ثراه - الذي وحد البلاد، ولم الشتات. وحول هذه البلاد من بلاد مترامية الأطراف، وبلاد تعج بالجهل والخرافات، وينعدم فيه الأمن، لبلد متماسكة، ومطبق للشريعة، وبلاد تنعم بالأمن والأمان - بفضل الله -، ومن يوم التوحيد وبلادنا تسير بخطى ثابتة نحو القمة بفضل التخطيط المبارك، وما رؤية 2030 التي صاغها واطلقها مهندسها سمو سيدي ولي العهد حفظه ورعاه إلا دليل جلي على ذلك.
إننا نحمد الله على ما ننعم به من أمن وأمان ورغد عيش وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل حكمة قيادتنا الرشيدة، وبفضل وحدتنا ولحمتنا وتكاتفنا حولهم.
حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه.
** **
- عبداللطيف بن محمد العبداللطيف