«الجزيرة» - مبارك الفاضل:
تحت لواء (لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله) اليوم تكمل المملكة عامها الواحد والتسعين منذ توحيدها على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز- رحمه الله- والرجال المخلصين الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن. واليوم تحتفل فيه المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الواحد والتسعين، حيث يتذكر المسؤول والمواطن الماضي القديم وما هو عليه من جهل وقلّة أمن وأمان وما وصلت إليه هذه البلاد بعد توحيدها إلي التقدم والازدهار.
وبهذه المناسبة الغالية عبّر عدد من المسئولين والمواطنين عن مشاعرهم وولائهم ووقوفهم مع ولاة أمرهم في وجه كل من يريد تعكير صفو الآمنين واستقرارهم والمساس بكيان هذا الوطن المعطاء.
فقد تحدث الأستاذ عبد الله بن محمد السليس العتيبي وكيل محافظة الأفلاج سابقا بقوله: يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من الميزان من عام 1352هـ يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز -رحمه الله- الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه،كما أولى خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده الأمين والمحافظة عليه واستتبابه العناية والاهتمام به من أهم أسباب سعادة المواطن والمقيم، وهما القاعدة الأصيلة التي يتم عليها البناء والتشييد وتحقيق الرفاهية والعدل والازدهار والتقدم إلى الأفضل للمواطن والوطن لذا نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني حيث عم الرخاء والنماء والازدهار واستتب الأمن والأمان بفضل الله ثم بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء وقد أنجز- حفظه الله- إصلاحات شاملة شامخة تدل على أنه فريد عصره ونابغة زمانه وزعيم أمته وهبه الله سياسة نادرة وإنسانية عالية ومحبة راسخة في نفوس شعبه فهنيئاً بملكينا سلمان وولي عهد الأمين محمد بن سلمان وندعو الله لهما بالصحة والتوفيق والسداد.
وتحدث الأستاذ محمد حمد أبو فاس رئيس مركز الشيدية بمحافظة السليل فقال يأتي يوم الوطن ليعيد قيمة الإنسان في مفهوم الوطن رجالا سطروا أعظم السير والعبر ومستقبل سمته التقدم الدائم واستشراف العلا مدى وغاية. ويحل اليوم الوطني الواحد والتسعون للمملكة ليشكل محطة اعتزاز واستذكار وتأمل، عهد افتخار بما تحقق بهمة ورؤى القادة الميامين وتأمل في كيفية استكمال مسيرة التقدم وتحقيق الأفضل للبلاد والعباد وأضاف أننا حين نستعرض تلك السنوات من عمر مملكتنا ننظر باعتزاز لتلك الجهود الجبارة التي وقفت خلف كل ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر العهود الزاهية المتوالية لأبناء الملك عبد العزيز – رحمهم الله – حتى العهد الميمون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وأشار إلى أن الذكري الواحد والتسعين لليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة التي منذ اكتمال توحيدها وهي حريصة علي إرساء قواعد الأمن والأمان وبناء الوطن وتنميته والاستفادة من كافة الطاقات المتوفرة الاقتصادية والبشرية، متضرعا إلى الله أن يحفظ مملكتنا بقيادتنا الرشيدة.
اليوم الوطني ديمومة ولاء، وصدق مليك
وتحدثت الدكتورة أروى اخضر أكاديمية متخصصة في التربية الخاصة فقالت:
إلى مملكة العطاء...
عجز قلمي أن يسطر مسيرة وإنجازات مملكتي...
واحد وتسعون عاما حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة..
وطني ذلك العطاء الذي لا ينضب...
في هذا اليوم نستعيد فيه ذكريات الكفاح لقيادات حكومة المملكة..والتي ترتكز على سياسة التوازن والاعتدال
يذكرنا اليوم الوطني من كل عام بذكرى أمجاد الماضي وما حققته حكومتنا الرشيدة في رؤيتها لمستقبلنا الزاهر إن شاء الله
نحمد الله تعالى أننا من وطن ضم بيت الله الكريم ورسوله الأمين.
يحظى المواطن في ثرى هذه الأرض الطاهرة بعناية هي أساس مهام ولاة الأمر ومسؤولي البلاد، تحقيقاً للهدف الإسلامي النبيل من نشر العلم والمعرفة، وإقامة الحضارة، والقضاء على مظاهر التخلف، وفق سنة يسير عليها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه.
حينما تمر مثل تلك المناسبات الوطنية النبيلة نعيشها – كمواطنين – بمزيد من فرح وسرور، وتخالجنا مشاعر الرضا والطمأنينة على المال والأهل والولد، لأننا نشدنا مع ولاة أمرنا رضا الله – سبحانه وتعالى – فأرضانا بواقعنا، وأنعم علينا أرضنا.
وفي هذه المناسبة الطيبة يسعدني أن أذكر الشعب السعودي بأن المواطنة إحساس ومشاعر نشعر بها في مجتمعنا كما أنها انتماء وطني يترجم إلى أفعال وأقوال وإشارات ورموز وحركات وإيماءات تظهر كنتيجة حتمية وردة فعل لما تقدمه الدولة للوطن والمواطن.وأتطلع أن يستقي طلابنا من ميداننا التربوي قيم المواطنة الإيجابية الحقة التي تؤدي إلى الإنتاجية لصالح هذا الوطن
كل عام ووطننا بإذن الله بخير وأمن وأمان،وكل عام وجنودنا البواسل بألف خير..الذين ضحوا بأرواحهم لأجل الدين والوطن
حفظ الله مملكتنا قيادة وشعباً.
وتحدث الأستاذ محمد بن صالح العوفي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بالرس فقال: يصادف اليوم ذكرى يومنا الوطني ومرور واحد وتسعين عاماً. ويوم الوطني هو إعلان توحيد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد ولم الشمل وتأسيس دولة فتية بعد أن كانت مسرحا للسلب والنهب وثقافة الغاب، وقد استطاع الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه- ومن بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وسلمان من بناء دولة شامخة تمكنوا فيها وخلال مدة وجيزة لا تعد شيئا في مسيرات الأمم أن يتطاولوا بها ويتجاوزوا دول سبقتنا بقرون وعلى كافة المستويات اجتماعية واقتصادية وسياسية، وأصبحت المملكة العربية السعودية محطة أنظار العالم وقائدة ركب أمتنا الإسلامية ومن سيرتها وبنائها تستمد الكثير من العبر ولا سيما وهي بهذا الامتداد الجغرافي الذي يصنفها كقارة وقد شملتها من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها كل معطيات التطور والتقدم وتحقق بما يشبه المعجزة، ونحن في هذا اليوم المجيد ونحن نحتفي بيومنا الوطني فإننا نحتفل أيضا بما تحقق لبلادنا من إنجازات عظيمة وما وصلنا إليه من تقدم وحضارة ورغد عيش نزف معه أجمل عبارات التهاني لوطننا وقيادتنا وللشعب السعودي، بهذه الإنجازات التي تعد مفخرة دولة وأمة وتبقى مهمتنا وواجبنا الوطني والديني صيانتها والمحافظة عليها. ولا يفوتني بهذه المناسبة الغالية أن أرفع التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وإلى صاجب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، كما أهنئ بهذه المناسبة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم وسمو نائبه داعيا الله أن يحفظ ديننا وقادتنا ووطننا ومجتمعنا من كل شر وحاقد.
وتحدث الأستاذ مبارك بن عبد الله المطلق رجل أعمال فقال: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية وهو اليوم الأغر الذي يستذكر فيه كل سعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء، اليوم الوطني هو يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه – وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغدٍ مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت لها مكانة كبيرة بين الأمم.تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبد العزيز الذي استطاع بإيمانه الراسخ بالله – جل وعلا – وبحنكته ونافذ بصيرته أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد – إن شاء الله – من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن، إننا إذ نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني فإننا نحاول أن نستحضر كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار، فمن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقادة في سمو مكانتها وخصوصيتها، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس- رحمه الله- وأبنائه من بعده، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات وحققت المملكة في فترة وجيزة لا تكاد تذكر ما حققته دول في مئات السنين، ولو أردنا أن نتحدث عن هذه المنجزات الشامخة لاحتاج الأمر إلى مجلدات لتفصيلها، فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي في الاستقرار والرخاء والتنمية.
الأستاذ عبد الله بن محمد الصمعين تربوي متقاعد فقال عن هذه المناسبة إن اليوم الوطني رمز غال على الجميع فمنذ أن أسس المغفور له جلالة ا لملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – هذا الكيان الشامخ ووحد الأمة وأرسى قواعد الأمن في هذا الوطن والمواطنون في ملحمة من التكاتف والترابط والتآخي قل أن يوجد مثيل له في العالم أجمع وسار على نهجه- رحمه الله- أبناؤه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- وأصبح المواطن يرفل بالرفاهية والأمن في ظل الشريعة الإسلامية، وأن هذا اليوم المجيد يذكرنا بما بذله وقام به حكامنا وقادتنا منذ أيام المؤسس – رحمه الله – وما قام به آباؤنا وأجدادنا تحت إمرتهم من حفظ للأمن في هذا الوطن الغالي والذي نحن سائرون على نهجهم إلى يوم الدين ولن نحيد عن حفظ أمن الوطن والولاء والإخلاص والوفاء لهذه الدولة. ولا يسعنا إلا أن نبتهل إلى الله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة وأن تعود هذه المناسبة على الجميع أعواماً متتالية وحكومتنا وشعبنا على أحسن حال.
وتحدث الأستاذ عبد الله بن محمد العوجان تربوي متقاعد قائلاً بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يطيب لي أن أرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وإلى سمو أمير منطقة حائل ونائبه والأسرة المالكة الكريمة وكافة الشعب السعودي النبيل أسمى آيات التهاني والتبريكات على ما تعيشه بلادنا الحبيبة من أمن وأمان وخيرات بعد أن وحدها مؤسسها وإعلان قيامها دولة موحدة متخذا القرآن والسنّة النبوية دستورا لها وجعل رايتها التوحيد ونظامها الشورى.. حيث نتذكر من أقواله طيب الله ثراه (إن فخرنا وعزنا بالإسلام وكل همي موجه لإعلاء كلمة الدين وإعزاز المسلمين).
قد شدت المملكة أنظار العالم بتجربتها التاريخية العظيمة في الوحدة والبناء وبدورها العربي والإسلامي وبمكانتها في الاقتصاد العالمي فإنها قبل ذلك وبعده تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين في كل مكان فأرضها مبعث النور ومصدر الهدى ومنطلق الدعوة ومهوى الأفئدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ونرفع الدعاء للمولى أن يعزها ويحفظها في ظل حكومتنا الرشيدة.
وتحدثت الأستاذة رجساء الظافر مديرة شوؤن الطالبات بكلية الاداب والدراسات الإنسانية بالسليل فقالت: يمثل اليوم الوطني للمملكة حكومةً وشعباً عودة لتاريخها العظيم المشرق بضوء الوحدة والتلاحم ففي عام 1351هـ استطاع مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- توحيد المملكة بعد حروب عدة خاض غمار معاركها، كل ذلك من أجل لم صفوف أبناء هذه البلاد المباركة بعد أن كانوا قبائل متفرقة وأحزاباً متفرقة. إن هذا اليوم لهو ذكرى جميلة وغالية على قلوبنا نرفع بمناسبته أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبد العزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة والأمة الإسلامية تنعم بالخير والبركات.