اليوم الثالث والعشرون من شهر سبتمبر المجيد هو فرحة وطن يمتد من الخليج إلى المحيط مع أجمل الأمنيات السعيدة للشقيقة المملكة العربية السعودية، وقد تحقق الخير والنماء، فعم ربوعها في تنمية مستدامة شهد لها العالم بالتطور والنجاح في مختلف المجالات.
تنمية شاملة متكاملة عمت جميع المحافظات مدنها وقراها حتى غدت المملكة مفخرة بين الشعوب وقدوة للتكامل الاقتصادي والسياحي وتوفير البنية التحتية والمشاريع العملاقة التي مكنتها من الانطلاق نحو خططها الطموحة نحو رؤية واضحة المعالم 2030 والمتكاملة الجوانب والتي ستنقل المملكة إلى مصاف الريادة العالمية في الكثير من القطاعات المهمة.
إن المملكة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده قطعت شوطا في سبيل بناء المملكة برؤية 2030 الطموحة لجعل المملكة وجهة عالمية في السياحة والاقتصاد والتحول الرقمي الكامل مع التطور في جميع المجالات والقطاعات والأنشطة الفاعلة لتحقيق إيرادات كبيرة في الميزان التجاري وجعل المملكة واحة الأعمال لجميع المستثمرين الخليجيين والعرب والعالم أجمع.
إن العلاقات العمانية السعودية هي علاقات مميزة أثبتت طوال السنوات الماضية أهميتها في الكثير من مجالات التعاون التي تحققت وفي مختلف الميادين وقد أسهمت زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله - إلى المملكة العربية السعودية وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم حول التعاون الاقتصادي والسياحي والإعلامي في تعزيز تلك العلاقات المتينة المبنية على حسن الجوار بين الشقيقتين عمان والمملكة العربية السعودية.
اليوم تشارك السلطنة قيادةً وشعباً إخوانها في المملكة أفراحها بمناسبة اليوم الوطني المجيد وندعو الله العلي القدير جميعاً أن يحفظ المملكة ومليكها وولي عهدها وشعبها ومن يعيش في كنفها وأن يسدد على طريق الخير خطاهم إنه سميعٍ مجيب الدعاء..
وكل عام والجميع بخير.
** **
راشد بن حميد الراشدي - إعلامي وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية