قال فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم الشيخ خالد بن ناصر بن حميد: نحمد الله سبحانه أن أكرمنا في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية بأن كانت ولا زالت تلتزم شريعة الإسلام وتطبق تعاليمه وتهتم به ممارسةً وعلماً وتعليماً بكافة أجهزتها الرسمية والنظامية. وقد مضى واحد وتسعون عاماً على توحيد مملكتنا الغالية؛ منذ 23 سبتمبر 1932م.
وأردف قائلاً: وهذا اليوم يزيدنا افتخاراً بوطننا الغالي، مهوى الأفئدة ومهبط الوحي وحاضن المقدسات، إنه تذكير بما بذله المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل -رحمه الله- من جهاد وكفاح أقام على أثره دولة قوية الأركان، جعلت من كلمة التوحيد رايةً لها وما أجملها من راية، وما أعلاه من مقام.
وأضاف فضيلته: إنَّ راية التوحيد التي تتميز بها المملكة لهي راية فخر لكل مواطن ولكل مقيم ولكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها. فبلادنا المملكة العربية السعودية تزداد عاماً بعد عامٍ في مواصلة العطاء، وزيادة المنجزات، مع المحافظة على المكتسبات، وقوة الرسوخ، والتمسك بالثوابت، وما يرضي رب البريات.
وأشار فضيلته أنَّ اليوم الوطني الواحد والتسعين ليس مجرد يومٍ عابر، أو أهازيج فرح، بل هو ذكرى لتاريخ مجيد، وعمل فريد، يتجلَّى فيه كفاح الآباء وتضحيات الأجداد من أجل بناء وطن عظيم، قام على أسس عظيمة منبعها كتاب رب العالمين وسنة سيد المرسلين، فأضحى اليوم قوة اقتصادية وسياسية لا يُستهان بها، وما ذاك إلا بفضل الله ثم بفضل السياسات الحكيمة والمبادئ القيمة التي يسير عليها قادة وطننا الغالي من عهد مؤسسه الأول الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - مروراً بملوكه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله -رحمهم الله جميعًا- إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أطال الله عمرهما ومتعهما بموفور الصحة والعافية، وجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين.
** **
- الشيخ خالد بن ناصر بن حميد