سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وللشعب السعودي العزيز بمناسبة الذكرى الحادية والتسعين لليوم الوطني المجيد، والذي تتجسد فيه صور من ذكريات المجد وتلاحم الشموخ، التي صنعها الأجداد وأكمل تشييدها الأحفاد، نتأمل فيه إنجازات عديدة يخلدها التاريخ لهذا الوطن الغالي الذي شرفه الله بخدمة دينه واحتضان الحرمين الشريفين.
هذا اليوم التاريخي الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - توحيد بلادنا المباركة تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وأطلق اسم (المملكة العربية السعودية) عليها في التاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1351هـ بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عامًا، والتأكيد على التوجيهات السديدة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد - حفظهما الله -، التي تشدد على أهمية رعاية شؤون المواطنين السعوديين في الخارج وتقديم التسهيلات كافة لهم، وتمثيل المملكة في المجالس والمنظمات العربية والإسلامية والإقليمية والدولية أرقى تمثيل، بما يعكس الصورة الحقيقية للمملكة وما تمثله من ثقل ديني وسياسي واقتصادي، وبما يعزز من مصالح المملكة خاصة، ويخدم شقيقاتها من الدول الخليجية والعربية والإسلامية وأصدقاءها وحلفاءها على نحو عام.
وفي الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل لبلادي أمنها ورخاءها تحت ظل قيادتها الحكيمة.
** **
- عبد الله بن ناصر البصيري