يجب أن نستحضر في هذه الذكرى الحادية والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية نعم الله علينا في هذا الوطن، ففي بلادنا يسود الأمن والرخاء، والذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بجهود الملك المؤسس -طيب الله ثراه- ثم من بعده أبنائه البررة الذين ساروا على نهجه، واقتفوا أثره، حتى عهد قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وهذه النعم تستوجب منا شكرها ظاهراً وباطناً، كما يجب أن نستشعر نعمة الله علينا بالتكاتف بين القيادة والشعب، والولاء، والإخلاص، والسمع والطاعة، فاللهم لك الحمد كله، ولك الشكر كله. حفظ الله علينا ديننا، ووطننا، وقيادتنا، وشعبنا الأبيّ.
** **
د. منصور بن عبدالرحمن الحيدري - وكيل الجامعة