بي مثل (كيف) من الذهول و(ماذا)
أوَ تحت قاع الترب يدفن هذا؟
نجم له اتسع المدار وطالما
دانى الكواكب في السماء وحاذى
ما زال يقبع في زجاجة عطره
للآن ننشق عطره النفّاذا
إن شم رائحة المداد بثوبه
غيم.. تأهب للعناق رذاذا
قبضت يداه المجد من أطرافه
سامي الطموح.. وحازه استحواذا
أودى (بجازان) المصاب. وحزها
في مقتلٍ.. فتقطعت افلاذا
لا غرو أن تبكي المعارف شيخها
بعض الفواجع تحطم الفولاذا
عفواً (أبا حسان) إن قصائدي
اصبحن بعدك كالهشيم جذاذا
تدنو المدائح من علاك فثنثني
خجلاً.. فما اسطاعت إليك نفاذا
** **
- محمد بن جبريل عكام