عبدالله عبدالرحمن الغيهب
يوافق الأول من الميزان يوم الخميس القادم بتاريخ 2021/9/23م الموافق 1443/2/16هـ، اليوم الوطني السعودي الـ 91 وهو اليوم الذي توحدت فيه البلاد تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، يوم يذكرنا برجل عظيم جمع البلاد بعد الشتات وأرسى دعائم الأمن في أطرافها مدناً وطرقاً ومراكز.. اليوم الوطني حدث عظيم ورجال عظماء، فبعد الشتات والحروب والنزاعات، حل التآلف والوئام والدولة الواحدة فرحم الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وطيب ثراه ورجاله المخلصين، هذا الرجل العظيم والقائد الشجاع سار ومعه مجموعة من الرجال يدفعهم الإيمان والعزيمة الصادقة للقضاء على التناحر والشتات الذي تشهده الجزيرة العربية وسطها وجنوبها شمالها وغربها آنذاك حتى دانت له القبائل وساد الأمن ورفرف العلم وتعززت اللحمة الوطنية واجتمعت الكلمة والمبايعة لتصبح المملكة العربية السعودية فانتشرت النهضة المباركة لتعطي ثمارها المباركة حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي كرس جهده ومعه ساعده وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أجل مواصلة العطاء فوضعت الخطط ورصدت الأموال للتطوير والتحديث إيذاناً بنقلة نوعية ومرحلة قادمة، فرؤية المملكة 2030 ستنقل المملكة من الاعتماد على النفط إلى تنويع الاقتصاد مما يوفر الرخاء والحياة الطيبة للشعب السعودي وما نراه الآن أن الخطط والبرامج بدأت تعطي ثمارها في مجال الصناعة والاقتصاد وفي جميع مناحي الحياة التعليمية والصحية وهيكلة المؤسسات، وصار للمملكة في المحافل الدولية صوت مسموع لسياستها الحكيمة واقتصادها القوي، بتكاتف الجهود ستصل المملكة في نهاية الرؤية إلى مستويات أفضل صناعيًّا واقتصاديًّا وصحيًّا وتعليميًّا.
دامت بلادنا المملكة العربية السعودية وقيادتنا الرشيدة بأمن وأمان وعز وتمكين.