ننتشي فرحا في هذ اليوم الذي تعود علينا ذكرى اليوم الوطني 91 ووطننا ينعم- والله الحمد- بالأمن والأمان والازدهار في ظل قيادة ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- أطال الله في عمره-، وفي ظل الفكر النير من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، تأتي هذه المناسبة التي نحمل فيها كل الإخلاص والتفاني لوطن الخير والسلام والإنسانية والعطاء المملكة العربية السعودية قبلة المسلمين، لنقف فخرا واعتزازا وترحما على المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود- طيب الله ثراه-، ولما قام به من تضحيات لبناء هذا الوطن الغالي، ولنطلق لأفكارنا عنانها ونقف معها لنسأل أنفسنا كيف استطاع هذا الرجل العظيم تأسيس هذه المملكة المترامية الأطراف، بما ضمته من صحار وجبال وعرة وسهول وهضاب وأودية شاسعة في وقت لم يكن فيه مثل هذا العتاد الحربي المتقدم فقصة التأسيس أشبه بالخيال.
لذا لا نريد أن تمر هذه المناسبة في كل عام دون أن نقوم بعمل جبار لهذا المؤسس العظيم تسطر بطولاته ابتداء من فتح الرياض إلى المعارك التي خاضها في مسلسل تصور مشاهده في كل مكان دارت فيه رحى معركة الشنانة ومعركة روضة المهنا، ومعركة ضم الأحساء إلى ضم الحجاز تصور فيه البطولات وتجسد فيه المعارك.
ويتحدث كبار السن عن هذه البطولات الأحياء منهم أو مما سمعوه من أجدادهم ويشارك في هذا المسلسل المؤرخون والباحثون، والممثلون والشعراء والكتاب من كل منطقة، ويعرض هذا المسلسل أثناء الاحتفال باليوم الوطني في المدارس والجامعات وتوضع صور معارك وبطولات المؤسس في الساحات والشوارع. ليشعر الجميع بهذا البطل ويرى كل من يعيش على أرض المملكة قصة التأسيس حاضرة وقصة إنجازات ملوك الوطن الذين واصلوا مسيرة التطور والبناء.
وكل عام ووطني يرفل بأثواب العزة والرفعة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمين - حفظهما الله -، وحفظ الله وطننا الغالي.
** **
- جواهر الدهيم