المجمعة - فهد الفهد:
تحتفل جامعة المجمعة صباح الاثنين القادم بذكرى اليوم الوطني الـ 91 وذلك بحضور الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله المزعل ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وسط إجراءات احترازية وتطبيق التعليمات الوقائية، وستتضمن الفعاليات التي ستقام على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة عدداً من البرامج والعروض الوطنية وأفلامًا توعوية من إنتاج الجامعة، كما سيشتمل الحفل على أوبريت إنشادي بهذه المناسبة وعدد من الفقرات المتنوعة.. وكانت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الجامعي بالجامعة قد قامت خلال اليومين الماضيين بإنتاج أفلام وطنية هادفة، كما قامت بإصدار مجلة خاصة بمناسبة اليوم الوطني وتم تصميم وتركيب عدد من اللوحات في الشوارع والميادين العامة في المحافظات التي تقع ضمن محيط خدمات الجامعة.
وبهذه المناسبة قال رئيس الجامعة الدكتور صالح المزعل إنه في كل عام تطل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان حدثاً تاريخياً هاماً ويوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ ومنقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، فذكرى اليوم الوطني فرصة لكل مواطن لإعلاء قيم المواطنة الحقة المخلصة والوقوف بفخر وعزة وشموخ لهذا الوطن وإنجازاته الكبيرة وإظهار الولاء الصادق لأمجاد وتاريخ وسيرة قادته العظماء منذ تاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مروراً بأبنائه الذين ساروا على نهجه - رحمهم الله - ووصولاً لقائدنا الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مستمدين قوتهم من الكتاب والسنة المطهرة.. وأضاف أنه وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة ذكرى اليوم الوطني 91 وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب لنستذكر معها مفهوم المواطنة والوطنية والوقفة الواضحة والجليّة مع القيادة الحكيمة ضد كل ما من شأنه تهديد أمننا واستقرارنا.. وأشار إلى أنّ المملكة بفضل سياسة قيادتها الحكيمة حصدت الكثير من الإنجازات التنموية في كافة القطاعات فعمَّ التطور والازدهار والنماء أرجاء بلادنا الحبيبة فكانت النهضة الحضارية في جميع مرافقها وأجزائها التي اتسمت بالتكامل والشمولية لتحقق آمال وتطلعات المواطنين بجميع فئاتهم ولتضمن لهم حياة كريمة ينعمون فيها بالرفاهية والسعادة، وتضمن للوطن الاستقرار والتطور مع جعْل التخطيط للمستقبل من الأولويات ومن ذلك ما يشهده التعليم من نقلة تطويرية كبيرة كمّاً وكيفاً وما يقدّم للجامعات وطلابها وطالباتها من دعم وعناية واهتمام، حيث نشاهد ونلمس من خلال جامعة المجمعة مقدارَ الجهد المبذول وما يوفر للجامعة من إمكانات وما يهيأ لها من ظروف لكي تكمل الدور الذي أُنشئت من أجله مع تسخير كامل الإمكانات لخدمة الطالب والطالبة وأن يعمل الجميع بروح الفريق الواحد بتعاون وتكاتف لتستمر - بإذن الله - مسيرة الجامعة في استثمار ما تلقاه من دعم وتوجيه وتعزيز بما تحقق من نجاحات من خلال ما تطبقه من قيم ومبادئ.
ورفع الدكتور المزعل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وإلى الشعب السعودي داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره ويبقيه ذخرًا وسندًا لشعبه وللأمة الإسلامية والعربية وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يوفقه لما يحب ويرضى وأن يحفظ سمو ولي العهد ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
- من جهته قال وكيل الجامعة الدكتور مسلَّم بن محمد الدوسري نعيش اليوم ذكرى اليوم الوطني الـ 91 للمملكة العربية السعودية وهي ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن يعيش على هذا الثرى الطاهر، إذْ نستلهم خلالها العبر، ونستذكر فيها القيم التي تأسست عليها هذه البلاد وانطلق منها اسم دولتنا الذي أصبح رمزاً يُحتذى به في العالم في وحدة الصف ونشر مبادئ العدالة والإنسانية وأخلاق الإسلام الفاضلة والانطلاق نحو هامات المجد والعزة.. وأضاف أن الواقع الذي تعيشه بلادنا وتطمح إليه رؤيتها التي أينعت وبدأنا نلمس توجهاتها ونستشرف مؤشرات نجاحها - بإذن الله تعالى - لهو نقطة الفارق التي تميز يومنا الوطني الحالي وإن القيم التي تأسست عليها بلادنا وتمثلها قيادات بلادنا - والتي لم تتبدل منذ نشأة هذه البلاد وحتى يومنا هذا - لهي الميزة التي نراهن عليها ويجب أن تكون محلاً للتأمل وأن يكون لها أثرٌ في توجيه خطط المؤسسات التعليمية في سبيل المحافظة على الهوية الوطنية لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات. وإننا في جامعة المجمعة الوطنية الفتية - والتي تعد إحدى ثمار التنمية في هذا الوطن - لنسعد بالاحتفال بهذا اليوم، ونفخر بما وصلت له الجامعة من مستوى متقدم في تحقيق وظيفتها التعليمية والبحثية والمجتمعية في ظل الدعم المستمر للتعليم من لدن الحكومة الرشيدة أيدها الله، وأقف هنا لأقدم التهنئة الخالصة بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله - وإلى كافة منسوبي جامعة المجمعة بقيادة سعادة رئيس الجامعة، وإلى كافة أبناء هذا الوطن.
- ومن جانبه قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن علي الرميح: يتكرر احتفالنا باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في كل عام ويزداد معه ولاؤنا وانتماؤنا لهذا الوطن العظيم وقادته كما نشعر بالفخر والاعتزاز والغبطة لما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار في كافة مناحي الحياة المختلفة.
وإنّ الحديثَ عن الوطن ومكتسباته السابقة وتطلعاته اللاحقة يعد أكبر محفز لأبناء هذا الوطن للعمل الجاد والمشاركة الفاعلة في تعزيز هذه المكتسبات، والسعي الجاد للتكاتف والتفاني للوصول إلى مستقبل مشرق في ظل رؤية داعمة وأهداف واضحة وطموحات عالية رسمتها رؤية المملكة 2030 وترجمتها كثير من التحولات والمشاريع الطموحة على كافة الأصعدة.. لقد قامت حكومتنا الرشيدة بالعديد من المبادرات الداعمة لأبناء هذا الوطن في سبيل تحسين قدراتهم وتطوير إمكانياتهم وتعزيز فرصهم للمنافسة العالمية في كثير من المجالات حيث صاحب ذلك دعم كبير من الوطن لأبنائه.. وأضاف أنه عندما نتحدث عن التعليم ودوره الهام في تحقيق رؤية 2030 والدعم الكبير الذي تلقَّاه هذا القطاع من قِبل حكومتنا الرشيدة فلا ننسى الجهود الاستثنائية والتي قامت بها وزارة التعليم خلال السنوات الماضية بشكل عام، وخلال الفترة القريبة الماضية بشكل خاص والتي أثرت فيها جائحة كورونا على التعليم في كل دول العالم ومع ذلك سُعدنا في بلدنا بتكاتف ودعم غير مسبوق جعلنا نتجاوز الكثير من العوائق وترجمتها لفرص سانحة زادت من ولاء وثقة المواطن ببلده وقادته.
دمت شامخاً عزيزاً يا وطني، ودامت إنجازاتك في ظل راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين - حفظهما الله - .
- من جهته قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن صالح العبودي يسرني أن أنتهز هذه المناسبة الغالية على قلوبنا يوم الوطن الغالي الـ 91 لمملكتنا الحبيبة بأن أرفع أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 ، هذه المناسبة الخالدة في تاريخ المملكة العربية السعودية والتي تُمثل مناسبة غالية على كافة أبناء الشعب السعودي الذي يبادل قيادته المحبة والتقدير والوفاء.. وأود أن أشير إلى أننا جميعاً نستذكر في هذا اليوم المبارك ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن والذي يروي بطولة فذّة وقيادة حكيمة للقائد المؤسس - طيّب الله ثراه -، مؤسس وحدة المملكة بحنكته وشجاعته التي سطّرت الأمن والأمان والطمأنينة لمواطنيها.. وقد جاء من بعده أبناؤه البررة لتستمر مسيرة البناء إلى عهد راعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره - ومتعه بموفور الصحة والسداد والتمكين، والذي تحقق في عهده إنجازات عظيمة وتطورات ونهضة شاملة وكبيرة في شتى المجالات.. ونستشهد خلال اليوم الوطني النهضة التنموية الشاملة ونستلهم رؤية المملكة 2030 وما حققته من إنجازات ضخمة واستثنائية وما تضمنته من برامج وخطط ومبادرات نوعية متنوعة شاملة لمختلف الجوانب وفق رؤية طموحة والتي تأتي تأكيداً على النظرة الثاقبة للقيادة الحكيمة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة في كافة نواحي الحياة. ويسرني بهذه المناسبة أن أنوه بما يحظى به قطاع التعليم من دعم واهتمام من لدن سيدي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إيمانًا من القيادة الرشيدة بدوره في التنمية الشاملة وذلك بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات والمستجدات.. أسأل الله عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله - .
- وقالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة جواهر عبدالرحمن العمر: عام جديد يضاف إلى التاريخ المجيد لوطننا الغالي وصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجازات والخير والسلام، فاليوم هو ذكرى غالية على قلوبنا لتوحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز تعيد إلى الأذهان عظمة الإنجاز الذي تم بفضل الله وقوته على يد المؤسس البطل ورجاله المخلصين وتجسد نعمة لمّ شمل بلادنا تحت راية التوحيد.. يُشكِّل يومنا الوطني الواحد والتسعون مناسبة مهمة نتذكر فيها نِعم الله علينا ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة ليس فقط لما حققه من مستويات قياسية من التقدم ولكن أيضاً لما استند إليه من قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين والولاء والامتنان من المقيمين جميعاً.. إن هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وبدعم ومؤازرة من سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- حققت إنجازات تنموية كبيرة وعملت على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة من التمسك بكتاب الله وهدي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها مستلهمين تطورنا من خلال رؤية 2030 التي حشدت قدرات وإمكانات الوطن وأبنائه لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص التي نحن اليوم نحصد ثمارها ونستمر في مواصلة البناء والسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة، واليوم فرصة نستشعر فيه ما وصل إليه وطننا من مكانة على المستوى العربي والإسلامي وفي المحافل الدولية، فهذه الرؤية السديدة نجحت في تمثيل طموحات المواطن وقدرات الوطن وتمكين المرأة وتعزيز حقوقها الشرعية لتشارك في بناء الوطن ومسيرته وتحقيق أهداف طموحة ارتكزت على مكامن القوة في بلدنا الغالي وأهمها العمق العربي والإسلامي وقدراته الاستثمارية الضخمة وموقعه الجغرافي الإستراتيجي.. وأيضاً نجحت بفضل من الله -عز وجل- في تثبيت دعائم الاقتصاد من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية وواكب ذلك تعزيز التنمية البشرية والاستثمار في رأس المال البشري وقد أثبت الاقتصاد السعودي متانة الأسس التي يعتمد عليها في وقت تعاني فيه كثير من دول العالم ركوداً واضحاً وأزمات اقتصادية كبيرة وكان أعظها تبني أعلى معايير الصحة والسلامة لمواجهة جائحة كورونا في حين شهدنا فشل بعض الحكومات حول العالم ومنها بعض الدول المتقدمة في مواجهة هذه الجائحة.
وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة.