يومٌ أغرُّ على الأفلاكِ ترسُمهُ
فيسكبُ الحُبَّ للماضينَ تِحْنَانا
ذكرى أعادتْ لنا الأمجادَ باسمةً
يا رفعةَ المجدِ هاتي العزَّ نَشوانا
هنا الرجولةُ تحكي عودةَ سُؤْددِها
مَهدُ البطولةِ أجيالا وأزمانا
تسعون زِيْدَتْ على الأمجادِ واحدةً
فألبستْ بالعُلا الكونَ تيجانا
أما الشعارُ فوحيٌ من ضمائِرنا
رمزُ الشموخِ بنى للخلدِ أوطانا
(هي لنا الدارُ) رمزٌ من مفاخِرنا
فنحن أمجدُ خلقِ اللهِ إنسانا
آلُ السعودِ أسودٌ في عزائنِهم
عِزَّا ومجدا وتمكينا وإيمانا
إنْ قِيلَ قولٌ سرى في الخلقِ قولُهمُ
فصلا وحزما وإصرارا وسلطانا
سلمانُ يحني له الأبطالُ فامتَهم
مَلكٌ حمى لديارِ السعدِ أركانا
ساسَ البِلادَ بعزمٍ لا اعوجاجَ به
فسادَ مُلْكاً عظيمَ الشأنِ سلمانا
حتى تسامتْ بنا للمجدِ مملكةٌ
علما وتقنيةً فنا وعمرانا
أما محمدُ عينُ الله تكلؤُهُ
شهمٌ فتيٌ غدا للمجدِ عُنوانا
قد قام يسعى لدربٍ لا تُحركُه
هُوْجُ الرياحِ دؤوبا حيثما كانا
وفي الثلاثينَ بعد الألفِ مزدوجٌ
تأتي البشائرُ تأكيدا وبرهانا
حققْ إلهي لدى الآمالِ مأرَبَهُ
ليثُ العرينِ سعى للمجدِ ولهانا
وفي الختامِ بِذَوْبِ الشَّهدِ نرفعُهُ
غُصْنَ الودادِ لدى الأحبابِ فينانا
تسعى المدارسُ للأخلاقِ تربيةً
غيثُ الجدودِ سقى الأحفادَ هتانا
تهفو القلوبُ لهذا الصرحِ مَوْجِدةً
نُهدي المودَة قَيْصُوما ورَيْحانا
** **
- خالد علي غراب